عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2014, 09:48 AM
المشاركة 1745
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إبراهيم الدسوقي..... مات ابوه وعمره 23 سنة ولا يعرف متى ماتت امه.

إبراهيم بنعبد العزيز أبو المجد (دسوق 653 هـ/1255 م - 696 هـ/1296)، إمامصوفي سني مصري، وآخرأقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسبالطريقة الدسوقية. لقب نفسه ب‍‍الدسوقي، نسبة إلىمدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوهبالعديد من الألقاب، أشهرهابرهان الدينوأبا العينين. تولى منصبشيخ الإسلام في عهدالسلطان الظاهر بيبرس البندقداري.

يُنسب له العديد منالكرامات الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غيرالمتصوفين منأهل السنة والجماعة. وقد انتشرت طريقته فيمصر والسودان خصوصاً، بجانب بعضالدول الإسلامية والأورُبيّة، وتفرعت من طريقته العديد منالطرق الأخرى، أشهرها: البرهامية،والشهاوية البرهامية،والدسوقية المحمدية في مصر،والبرهانية الدسوقية الشاذلية بالسودان، وهي طريقة محظورة في مصرلتكفيرالأزهر لها.
حياته
دخل خلوته في سن ثلاث سنين ليتعبد، وخرج منها في سن ثلاث وعشرون سنة ليدفن والده أبو المجد بقرية مرقص بلدة والده المقابلة لمدينة دسوق في الضفة الغربية لنهر النيل - فرع رشيد فحلف عليه بعض الفقراء والمساكين ألا يدخلها، فجلس تجاهها فعطلت أحوال سائر الناسواشتغلوا بالنظر إليه، وبسبب ذلك أرخى برقعاً على وجهه.

من الطرق الدسوقية التابعة:
تنتشرالطريقة الدسوقية في العديد مندول العالم،[م المقرات الرئيسية لفروعالطريقة فيمدينة دسوق، والطرق المتفرعة من الطريقة الدسوقية هي:[150]
وفاته :

تقول الروايات الصوفية، أن الدسوقي لما شعر بدنو أجله، أرسل نقيبه إلى أخيه «أبى العمران شرف الدين موسى» الذي كان يقطن جامع الفيلة بالقاهرة. فأمره أن يبلغه السلام، ويسأله أن يطهر باطنه قبل ظاهره.


وذهب النقيب إلى موسى شقيق الدسوقي، ودخل عليه المسجد وهو يقرأ على طلابه كتاب الطهارة. فأخبره النقيب برسالة أخيه، فلما سمعها، طوى الكتاب وسافر إلى دسوق. فلما وصل وجد أخيه تُوفي وهو ساجد، وكان ذلك عام 696 هـ/1296 م على أرجح الأقوال، أي توفي وله من العمر 43 عاماً.[

وقد دُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة. وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي أو اختصاراً المسجد الإبراهيمي.




من الملفت للانتباه انه وكما هو مدون اعلاه دخل خلوته وهو في سن الثالثة وخرج منها ليدفن والده وكان يغطي وجهه حيث ارخى برقعا عليه.