عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 02:01 PM
المشاركة 7
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


فلما أنزل الله هذا في براءتي , قال أبو بكر وكان يُنفق على مسطح لقرابته وفقره : والله لا أنفق على مسطح شيئا ً أبدا ً بعد الذي قال لعائشة .

فأُنزلت الآية : ( وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ

أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) ) النور


قال : بلى والله , إني لأحب أن يغفر الله لي , فرَجع َ إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه , وقال : والله لا أنزعها منه أبدا ً .

قالت : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل زينب بنت جحش عن أمري , فقالت أحمي سمعي وبصري , ما علمت إلا خيرا ً

وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فعصمها الله بالورع , وطفقت أختها ( حمنة ) تُحارب لها

فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك .

وقالت عائشة - رضي الله عنها - لما تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصة التي نزل بها عذري على الناس

نزل فأمر برجلين وامرأة ٍ , ممن تكلّم بالفاحشة عن عن عائشة , فجُلدوا الحد ّ .