عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3113
 
صائب القاضي
من آل منابر ثقافية

صائب القاضي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
49

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10199
08-18-2011, 02:50 PM
المشاركة 1
08-18-2011, 02:50 PM
المشاركة 1
افتراضي حَارَ الطِبُّ ما قَد طَبَّ أبْداني
بَعْضُ مَا أصَابَنيْ مِنْ عِلَلٍ أقْعَدَتْنيْ عَنْ كُلِ نَواحِ الحَياةِ حَتْىْ مَلَلتُهاْ وَتَمَنَيْتُ المَوتَ مِنْ شِدَةِ الألَمْ.
أَبُثُهَا وَقَدْ إِجْتَهَدَ الأَطِباءُ فيْ عِلَليْ فَمَاْ أَصابُواْ وَتَرَكُونيْ حَقْلَ تَجَارِبَ وَأراءْ.....
-------------------------------
حَارَ الطِبُّ مَا قَدْ طَبَّ أبْدانيْ
من هذيان صائب القاضي
--------------------------
وَنازِلَةٌ بِيَ الأَعْراضُ وَالحُمَّىْ
فَحاصِدَةٌ بِهاْ جَسَدِيْ وَماْ ضَمَّـاْ
وَبَيْتُ الدَّاءِ فِيْ لُغَتيْ بِهاْ خَلَلُ
فَمَجْرُورٌ بِكَاسِرَةٍ لَهُ ضَمَّــــــــةْ

فَماْ أدْريْ أَمِنْ ذَنْبٍ لَهُ وَقْعُ
ذُنُوبُ النَاسِ كَعُثَيـــــمٍ بِهِ سُمّـاْ
فَحَارَ الطِبُ مَاْ قَدْ طَبَّ أّبْدانِيْ
فَمَاْ أَدْريْ مِنَ الأَسْمَاءِ كَمْ سَمَّىْ

وَدَدْتُ وَذاتُ إِعْيَائِيْ بِفَاطِرَةٍ
بِلَمْلَمَتِيْ وَإِلقائِيْ مِنَ ألقِمَّــــــــةْ
فَمَاْ أَبْقَيْتُ مِنْ أَشْلائِيَ أَثَرٌ
وَمُلْقَاةٍ مِنَ الوَيْلاتِ فِيْ قُمَّـــــــةْ

فَلاْ أَقّْوَىْ عَلَىْ الآهَاتِ مِنْ حَوْلِيْ
وَلاْ زَادَتْنّيْ أَنَّاتِيْ سِوَىْ هَمَّـــــاْ
وَكَمْ جَاءَتْ هَوَاْجِسُهاْ بِذِيْ خَطْبٍ
وَصَارَ القَلْبُ نَحْوَ المَوتِ قَدْ هَمَّا

فَمَاْ رَغِبَتْ بِيَّ ألأَقْرانُ مِنْ وَجَعِيْ
وَلاْ بِالبالِ أَخَواتٌ وَلاْ أُمَّـــــــــــاْ
وَمَنْ صَيْحاتِ مَفْجُوعِيْ أَتَىْ شَيْخٌ
فَلاْ صَلَّىْ بِنَازِلَتِـــــــــــيْ وَلاْ أَمَّا

فَصِحْتُ وَذاْتُ أبْداَنِيْ قَدِ إِرْتَعَشَتْ
وَذَاتُ الجَنْبِ يَقّتُلُنِيْ إِذاْ عَـــــــمَّا
وَصَارَ النَاسُ تَرْثِينيْ بِذِيْ سَقَمٍ
فَمَا أَبْقُولِيْ خِلانَاً وَلاْ عَــــــــمَّاْ

وَعَادُوْنِيْ وَكُلُ النَاسِ فِيْ أَيَسٍ
وَعَاذُونِيْ بِرُقّْيَاٍتٍ بِذي عِلْمَـــــا
فَكَيْفَ بِهِ وَكُلُ النَاسُ تَبْكِيّنِيْ
فَلاْ خَبَرٌ بِأَحْوَالِيْ وَلاْ عِلْمَـــــــا

_________________________
من هذيان صائب القاضي
شاعر من العصر الجاهلي


صائب القاضي
( العراب )
شاعرٌ منَ الَعصْرِ الجَاهِلي