الموضوع: أحلم بالمطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2010, 12:28 AM
المشاركة 6
الصورة الرمزية رقية صالح
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة


تسافر مني الكلمات

في دروب الوحدة المنشوده

تناجي القلب وتلهمه

من تجاربه التي كانت

لمن يحب أن يتفانى

.. ليضيء في عالم التائهين نوراً وهدايه

كلما سما القلب وعلا فوق آلامه

يغازل الفجر ورذاذ المطر

يبحث عن راحة .. هناك في ذاك المتسع

يسمع عزف ناي يحدو به

نحو الروابي ومعاني الطفوله

يستلهم الخيال ويحلم

والعشب الأخضر في قلبه يزهر

يصافح الغيمات وينتظر المطر



سلام الله على أخي عبد السلام


حلم نسج من وحي الخيال

يلامس سحب السماء

لتهطل فوق روابيك مزناً

يفترش البوح بساط أخضر

على دروب الوحدة

يتغلل في أعماق الأرض العطشى للمطر

يناجي نياط الفؤاد لمن يحب

يعزف على ناي حنون تحت رذاذ المطر

يغازل بزوغ الفجر ينير الحياة

يرتوي من ماء المطر وينهل من النبع

ليزهر الربيع وهو يصافح حبات المطر

تحيتي وتقديري

مودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)