عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:33 PM
المشاركة 141
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حمزة رسْتناوي
حمزة رستناوي كاتب و شاعر سوري له توجهات علمانية ليبرالية , و رستناوي براء مفتوحة و سين ساكنة و نون مفتوحة ، من مواليد قرية مورك - حماة – سوريا 1974م اختصاصي في طب الأعصاب - دمشق – 2003 م باحث من فريق مدرسة دمشق للمنطق الحيوي. *الاصدارات : 1-طريق بلا أقدام – شعر – ط1 عن دار آرام – دمشق 2001 م و أعيد طباعتها – منشورات وزارة الثقافة – دمشق -2002 2-ملكوت النرجس - شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 2003 3-سيدة الرمال – شعر - دار بعل – دمشق 2006 4- الشذرات – شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق - 2007 5-مستقبل الشعر مستقبل الحلم "تأملات في ضرورة الشعر" كتاب مشترك-المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث - ط1 طنجة 2007 6- أضاحي منطق الجوهر " دراسة في تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر"- دار الفرقد- دمشق- 2009 7-قصيدة النثر العربية بين النظرية و التطبيق - كتاب مشترك صدر على هامش الملتقى العربي الأول لقصيدة النثر- القاهرة 10-13 مارس 2010 * : يحتوي ما يزيد عن مائتي مقال .مقيم حالياً في السعودية و يعمل كطبيب في مدينة القنفذة.
حمزة رستناوي كاتب و شاعر سوري , مواليد قرية مورك - حماة – سوريا 1974م اختصاصي في طب الأعصاب - دمشق – 2003 م باحث من فريق مدرسة دمشق للمنطق الحيوي. *الاصدارات : 1-طريق بلا أقدام – شعر – ط1 عن دار آرام – دمشق 2001 م و أعيد طباعتها – منشورات وزارة الثقافة – دمشق -2002 2-ملكوت النرجس - شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 2003 3-سيدة الرمال – شعر - دار بعل – دمشق 2006 4- الشذرات – شعر - اتحاد الكتاب العرب – دمشق - 2007 5-مستقبل الشعر مستقبل الحلم "تأملات في ضرورة الشعر" كتاب مشترك-المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث - ط1 طنجة 2007 6- أضاحي منطق الجوهر " دراسة في تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر"- دار الفرقد- دمشق- 2009 7-قصيدة النثر العربية بين النظرية و التطبيق - كتاب مشترك صدر على هامش الملتقى العربي الأول لقصيدة النثر- القاهرة 10-13 مارس 2010 م ، مقيم حالياً في السعودية و يعمل كطبيب في مدينة القنفذة بالسعودية .
من شعره:
1. قصيدة ( أسماء ):
أسماء ُ يكلؤها
قطيع ٌ من جداء ٍ
خالصة ْ
وهبت ْ جدائِلها الطويلة َ
للمروج الراقصة ْ
أسماء ُ في قلبي
بقايا من نزاع ِ
الموت ِ تأكلها الحياة ُ
فتزدهر ْ
فوق الرُبا
أسماء ُ طفل
ٌ من ذهول ٍ
مُنتحِرْ
لم يُمسك العرّاف ُ
مِفتاح َ القراءة ِ و النزول ْ
في بسمة ِ الأطفال ِ
يستقصي الحلول ْ
أسماء ُ
تحرسها قَبيلة ُ زنبق
هيا بنا ندعو المياه َ
جداولا ً نبني الموائد َ
من جديد ٍ
نحتسي لون َ الزَهَرْ
و ننيرُ درب َ القلب ِ
بالنجوى مطيّتنا
القمرْ قد أجتبي
صحو َ الليالي
و السهر ْ
قد أرسم ُ الأفلاك َ
للأقمار أتركها تطير ُ
و تحترق ْ
لم يبق َ في زادي خيال ٌ
أو جمال ٌ
يا ترى إني غَرِق ْ..
أسماء ُ يخطفها جفاف ُ الموت
ِ ذابلة َ الخدود ْ
و تطيرُ روحا ً
عبر شق الباب تمضي و الخلود ْ
أسماء ُ تغمرُها
الفراشات ُ الحزينة ُ
تستعيرُ الصحب َ
أصدافا ً
تزيّن ُ نعشها
و رفيف ُ أجنحة ٍ
تثير بي الشرود ْ .

2. قصيدة ( يقظان):
ن هذا الذي عن يمينكَ أهوج‏

والذي عن يساركَ قذرٌ، شرهٌ، قزمٌ، شبقٌ،‏

لا يملأ بطنه إلاّ التراب \"‏

ــــــ ابن سينا‏

مَوْغِلٌ والعينُ صندوقُ السنينَ‏

تخاطبُ الأرضُ المشيئةَ‏

كيف دارتْ‏

قبلَ أنْ يَفْتَرَّ ثغرُ الكونِ عن ضوءِ السديمْ‏

موغلٌ، ركنٌ يبادلُ موقدَ الشيبِ المحبَّةَ‏

لم تضعضعهُ الزوايا‏

نازعاتُ العقلِ تُفْضِي بيتَ مقدسِنا‏

إلى \" حيٍّ \" قديمْ‏

هل كلُّها مُتَنَفِسٌ كالطينِ‏

آفاقُ الأقاليمِ القَصيَّةِ‏

تُبريءُ المغدورَ‏

تخنقُ جلَّ طلعتِها‏

فتعلنُ ما يسرُّ النفسَ موتاً‏

زالَ يعرفهُ النسيمْ‏

خذْ ما قضيتُ إليكَ من \"علمِ الفراسةِ \"‏

يا صَنِيْعِي‏

فالذي يحبو‏

سترعاهُ السماءُ صفائحاً بيضاءَ‏

تقطرُ حبرَها‏

ويلوذُ من عقلٍ إلى قلبٍ حصينْ‏

خذْ ما عبرتَ ـ مقامَ روحي ـ يا صنيعِي‏

مُبْتَلىً بالحقِّ تَزْرُوْكَ الغواشي‏

ربَّما وقفتْ بعترتِك الضلالةُ‏

ربَّما وقفَ التحيُّرُ‏

قابَ مشهدكَ المباركِ‏

قابَ مكمنِكَ الدفينْ‏

\" فعلى يمينكَ أهوجٌ \"‏

حطبٌ يطأطأهُ صبيبُ النارِ،‏

خرمُ الغيمةِ الأولى‏

خضابُ الشمسِ‏

حيضُ الأمرِ،‏

امرأةٌ ستقذفُ كيدَها النافي‏

فيحدرُ شطرَ ضفَّتِنا‏

التي بتنا عبيدَ رثائِها‏

\" وعلى يساركَ \"‏

قدرُ أرضٍ لم يُرَوِّيْهَا المطرْ‏

أو قدرُ خنزيرٍ حوائجهُ مفازاتُ المذرْ‏

هلْ مغربٌ يأبى عليه الغمرُ ؟‏

معبدهُ ظلامٌ يستزيدُ العينَ إكليلُ الكمالْ‏

لا تارةً‏

يفضي إلى حَدِّ المدودِ المدركاتِ لـهُ‏

تُحَوَّطُهُ الخوافقُ،‏

مشرقٌ والنورُ مفطورٌ على التسبيحِ‏

ما تحوي عليه الصورةُ المقبوضةُ الأشكالْ‏

من حَدَّدَ الأصقاعَ‏

أوْكَلَهَا ، بماءاتِ الحقيقةِ تغتسلْ ؟!‏

والعين خَرَّارُ الحياةِ‏

تَبِيْنُ عن نزعِ الهيولى‏

فوقَنا أرضٌ بلا أفلاك‏

لمَّا تَشْتَعِلْ ؟!‏

3. قصيدة ( بئر الأحزاب):
لى دلو‏

ـ بئر‏

هرولَ البئرُ مكانَه‏

ربّما لم يستطع إبصار ذاتِه‏

في مياه البئرِ أسرارُ جمالِه‏

هل تُرى ينسى الدلالْ‏

وطفوله‏

نصبت أرجوحةً
بين الإجابهْ‏

والسؤالْ.‏


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا