عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
5418
 
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي

جابر الناصر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
218

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Feb 2007

الاقامة

رقم العضوية
2918
08-21-2010, 08:53 PM
المشاركة 1
08-21-2010, 08:53 PM
المشاركة 1
افتراضي << طليويس .. ولي >> .. مقال ساخر
ذات رمضان دعاني احد الأصدقاء لديوانه العامر بين صلاة العصر والمغرب

حيث أنه أعتاد على إستضافة أحد المشايخ الكرام للوعظ والنصيحة لرواد ديوانه

وقد أخذ بمدح الشيخ المحاضر .. وذكر كثير من محاسن القاءه للوعظ ...

وأثناء بحثي عن موقف لسيارتي صادف أن احد الشباب والذي يظهر عليه الورع

والتقوى أوقف سيارته بحيث لم أستطع المرور للجهة الآخرى .. فأومأت إليه وهو

يهم بالدخول إلى الديوان أن أبعد سيارتك عن طريق المسلمين .. ولكنه أشار إلي بيده

بطريقة فجة ( وكشت فيني ) ... فأمسكت غضبي حيث أني صائم .. وأعرف أن

الشياطين مغلولة إلا شياطين الانس ... فرجعت للخلف وأوقفت سيارتي بمكان بعيد

ودخلت للديوان لآجد أن المحاضر هو ذات الشخص الذي أصبح عثرة في طريق المسلمين ..

فأمسكت غضبي للمرة الثانية .. حتى إذ ماوصل إلى نقطة تسامح الصائم .. فأوقفته عند

هذه النقطة لازبد وأرغي وأذكره بما فعل قبل قليل ... وقمت بوعظه بقصة أحد القرى

في الدول العربية .. حيث كان هناك بائع للاعشاب الشعبية ( حواج ) يهودي حيث

دخلت عليه فتاة تخاصمه في السعر فحلفت عليه بحياة ( طليويس ) فرضخ لها وخصم

من السعر .. وأعتاد هذا البائع اليهودي بالحلف بحياة ( طليويس ) ...وذات يوم

دخلت نفس الفتاة ومعها شيخ كبير لايبين من بياضه سوى أسنانه ..دائم الشتم والسب

( بداع او بغير داع ) .. فعرفته بأن هذا جدي ( طليويس ) .. فصرخ البائع اليهودي

( طليويس .. وطليويس .. والله على بالي طليويس ولي من أولياء الله .. أحلف بحياته ..

هذا أنت طليويس ) .. فذهبت هذه القصة مثلا بدلا من مثل ( اسمع بالمعيدي ولاتشوفه )

حتى إذا ماوصلت إلى هذه النقطة .. فقلت ( يامعيدي ) تعلم الآدب مع المسلمين ثم أوعظهم ..

لالتفت إلى صاحب الديوان أثناء خروجي لآستأذنه وأجده قد أدمعت عيناه ... من الضحك