عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2015, 12:25 AM
المشاركة 1291
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ..العناصر التي صنعت الروعة في رواية رقم 80- في بيتنا رجل احسان عبد القدوس مصر

- في بيتنا رجل" قصة احتلت من حيث موضوعها وأسلوبها الروائي مكانتها المتميزة في النفوس. فمسرح زمانها هو ذاك الوقت الذي سبق انفجار أحداث الثورة في مصر حيث كانت النفوس تغلي من قهر الاحتلال. والمكان هو مصر بمساحتها الجغرافية والقاهرة تحديداً.

-يروي إحسان عبد القدوس بأسلوبه الأدبي الشيق الرائق الرائع قصة محيي الدين البطل الذي سكنت شخصيته في خيال كل مواطن مصري مخلص. يجذب إحسان عبد القدوس القارئ إلى عالم روايته ليجعله متماهياً معها بأحداثها وبشخصياتها وبموضوعها.

- قصة لا تزال مثار شغف عند قراءتها على رغم حفنة الزمان التي مرّت عليها، ربما لأن بين سطورها ما يجد صداه عند قارئ اليوم، وفي أسلوبها ما يمتع النفس من حيث الأسلوب ومن حيث الأداء، ومن حيث أسلوب العرض المشوّق.

-قصه رائعه ابدع فيها الكاتب في سرد الاحداث بطريقه تصويريه دقيقه يذكر فيها ادق التفاصيل الموقف و كأن كلمات هذه الروايه تتحول لمشاهد امام عينيك لكن دون ملل ...

- في قرائتي لهذه الرواية لم امر بلحظه ملل واحده (دون مبالغه) كانت الاحداث تتصاعد و تنخفض قليلا لتتصاعد و تشتعل من جديد و كأن دقات قلبك تتصاعد معها...

-يضعك الكاتب في احداث و مواقف تجلب الحيره و تثير التفكير ... و اجمل ما فيها هيه الافكار بجانب الاحداث حيث يفاجؤك البطل بافكار و تكتيك للخروج من الازمات تجعلك تشعر فعليا ان هذه الشخصيه حيه امامك لندرة افكارها ولعمق تفكيرها في حل ازماتها ....

- البعض كان يشكي من بعض الحوارات اللتي تحوي اللغه العاميه لكن انا شخصيا اجدها سمه لهذه الوايه لانني كنت اشعر اني اقرب للشخصيه و الزمن الذي تدور فيها الاحداث

-ثلاث نجمات للأسلوب و نجمة رابعة للفكرة أول مرة أقرأ فيها لإحسان عبد القدوس و لا عجب أن تصوٍّر أغلب روايات هذا الأديب و تعرض في أفلام

- أسلوب رائع في وصف الأحداث و الشخصيّات رغم بساطة اللغة لكنّها كانت معبّرة جدّا عن كلّ المواقف و الأحداث في القصة

- هذا النوع من الأدب برأي ينصح فيه للمبتدئين في القراءة إذا تمكنهم من إكتساب لغة سلسلة و سهلة بعيدا عن التكلّف الزائد لدى الكثير من المعاصرين

-من أفضل ما كتب احسان عبد القدوس، الشخصيات واقعية و لا تحاول الظهور كالملائكة فهي تخاف و تحب و تكره و تشتاق، تشعرك بالفخر المشوب بالحزن و الأمل بغد أفضل

-لا عجب أن تحتل موقعاً بين مائة رواية عربية مهمة بحسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب. ابراهيم .. محيي الدين .. نوال وحتى سميحة وعبدالحميد .. شخوصٌ لابدّ أن تطبع في ذاكرتك بعد قراءة رواية شيقة أسلوبها الماتع يزيدك نهماً للانتهاء منها كهذه الرائعة لاحسان عبدالقدوس .. ولأنني شاهدت الفيلم أولاً أقول بحق أنه -أي الفيلم- رغم روعته وإجادة أبطاله: عمر الشريف وحسن يوسف ورشدي أباضة لأدوارهم، فلم يكن شيئاً بجانب كل التفاصيل الناعمة التي لا تُمَل وبجانب أوصافٍ رقيقة أوردها الكاتب لا تخل بتركيب الرواية ولا تزيدها إلا سلاسةً ووضوحاً وليست كالحشو الذي يملأ الكُتاب به رواياتهم فتصيرها ممجوجة.

- في أول مرة أقرأ إحسان عبدالقدوس، أثعجبتُ جداً يأسلوبه، أسلوب سلس منساب بسرعة شديدة، كلمات بسيطة، و أفكار واضحة.
الرواية رواية ثورية بامتياز، ترفع الروح الحماسية، و تناهض الاحتلال الانجليزي لمصر و تتحدث عن ثورات الشباب.

- أهم فكرتين وصلتا من الرواية: الشباب هم الأساس، هم الأعصاب، الخوف الأعظم من الشباب و عليهم! إذا أردت الانتصار فانتصر بالشباب.

- الخطر الأعظم يكمن في الأفكار لا في الأشخاص، و الثورة فكرة، إن قتلتَ أحد رموزها ظهر لك آلاف وراءه! لا تحاول محاربة فكرة إلا بفكرة.

- رغم بساطة وصفه إلا أنه يرسم لك صورا كاملة محملة بعواطف صادقة تجعلك مبهور اﻷنفاس من البداية وحتى النهاية مشدود اﻷعصاب وأنت معهم في الشقة تتحفز ﻷي طارق... تتلقى الصفعة اﻷولى.. كأنها تسقط على روحك وكيانك قبل خد محيي... تلهث وكأنك تجري مع البطل في المعسكر الانجليزيتشحذ همتك.. تتألم.. ثم تهوي بيأس للنهاية المحتومة.رواية عاشت في وعشت معها كما لم يحدث مع غيرها..رغم كل ما سمعته عنها.. لقد كانت أروع

- السرد جداً جميل , أحببت التحليل النفسي لشخصيات الرواية يجعلك تفهم الشخصية بعمق كما لو كنت تتعايش معها هذا ما زاد تعلّقي بها حتى أتممتها خلال فترة وجيزة . النهاية طبيعية ومتوقعة لكن مؤسفة :"

-ما يحدث حقا هو ان الرواية تحملك فى الة زمن من نوع خاص و تضعك فى خضم احداث الماضى لتصبح عينك شاهدة على كل التفاصيل التى وضعها احسان ببراعة فى شخصياته و فى سرده للاحداث متنقلا بك بين صراعات نفسية تدور بداخل كل شخصية و انعطافات اخلاقية و عواطف متشابكة و بين كل هذا و الوطن تدور الرواية .. ... من اقرب روايات احسان عبدالقدوس الى قلبى و فعلا تستحق القراءة اكثر من مرة