عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2016, 10:53 AM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ حسام

اقدر لك تفاعلك مع الموضوع ويؤسفني جدا بحر الالم الذي انت غارق فيه هذه الايام كنتيجة لفقدك الرهيب فلا أظن ان هناك الم يعادل الم فقدان ابنة او ابن أبدا لكني في نفس الوقت اعتقد بان علينا ان نسلم للقدر ونتقبله مهما كان مؤلما وقاسيا وان لا نسمح لطوفان الحزن ان يغرقنا بل علينا ان نركب امواج الحزن لكي نزرع الأمل والحياة ...

هو زمن كسيح حتما واكثر من ذلك منذ ايام اعلن العلماء المشرفون على ساعة (يوم القيامة) بانهم تركوا الساعة لتشير بان العالم في الدقيقة الاخيرة وهذا التقدير يأتي من تقييم حجم المخاطر التي يمكن ان تتسبب في نهاية العالم فهم في تقديرهم اصبح منذ فترة ولا يزال في خطر محدق وهو في الدقيقة الاخيرة من عمره ويمكن ان ينتهي العالم في اي لحظة بكبسة زر او لأي سبب من قائمة الاسباب التي يشير اليها العلماء ومنها الحروب والتغير المناخي والأمراض الفتاكة...

فهذا فيروس زيكا مثلا يبدو اخطر من اي مرض أصيب به الانسان لانه ياكل الادمغة وان لم يتم وقفه سيصبح سكان الارض بعد فترة وكانهم حيوانات بلا عقول والمصيبة ان الفيروسات ليس لها علاج حتى الان وهناك امكانية لان تفرض سيطرتها خاصة بان الأبحاث الان تشير الي انه ينتقل بعدة طرق منها الجنس ونقل الدم فهو وباء كاسح لا يبقي ولا يذر لانه يصيب أدمغة الاطفال مما يعني ان العالم سوف يشيخ ومن يبقى يكون جيل من المعاقين ذهنيا ما يلبثوا ان ينقرضوا وربما يتحولون طعاما للحيوانات المفترسة

لكن يقول جبران خليل جبران "ان اللؤلؤة هيكل بناه الالم حول حبة رمل" ولو غاب الالم لغاب شعورنا بالحياة ونصبح من صنف الجماد

كما يقول الدكتور راتب النابلسي " أن الأمل رحمة من الله لأمته , ولولا الأمل ما أرضعت أم ولداً , ولا غرس غارس شجراً .
ويقول " وقد علمنا النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) ؟؟؟!!!