عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 11:37 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مبتلّة بدمع: تتضوّع رائحة دمعها الأزكى من القرنفل.. لحظة فتحه رسائلها تحت نجمة بعيدة عن أرض الوطن. لا يشتمّ ذلك العبق سوى إحساسه المسافر به نحو حضنها.. عندما كانت تهدهده بأغنية يحسده عليها كل صبية الحارة في حيّهم العتيق

أعجبتني تلك الرسائل المبتلة .. وراقت لي هذه المبتلة بالدمع
أشكرك غاليتي رقية ..
وإني لأسأل نفس سؤال الغالية ريم
هل هذه القصص لك أم للقاصة هيفاء ؟

مع فائق الاحترام



..... ناريمان


النسمة الناعمة الصديقة ناريمان


شكراً لحضورك البهي ومشاركتك التي ساهمت في رقي كلماتي سرّني أنها راقت لك

وكنت متأكدة أنها ستنال إعجابكم لشدة ما يتضمن فحواها من مغزى

للقاصة هيفاء الفريح(من كتاب في جريدة- العدد 141 في 1 أيار 2010)

التي كما قلت للإعلامية ريم لا أستطيع أن أنسب ما كتبه الآخرون وأنسبه لنفسي

أعتز كثيراً وأفخر بحضورك

دمت رمزاً للحرف النقي

تحيتي وتقديري

دمتِ بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)