عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 11:34 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كانت الرسائل تلك التي لم تصل الى مبتغاها أبدا
تعاونت كل عوامل الصدفة و القهر و المشاعر المنهكة لتقتص منها و تمنعها من النفاذ الى عمق القلوب المنتظرة
فيما كانت الحبال متوزعة ما بين حبل الغسيل و حبل القفز و المشنقة ليتضاءل حينا إلى ان يصير شريطة و ليتعملق حينا ليكون بحجم لا يحد " حبل الهوى "
أ. رقية صالح
أمتعتني هذه المجموعة المتكاملة فنيا و الحافلة بالصور بالديعة و الاقتناصات المدهشة
سؤال صغير يطرح نفسه لدى قراءة الاسطر الاخيرة من القصص
هل القصص للقاصة هيفاء الفريح أم لك؟
تحيتي دوما



الإعلامية الرائعة ريم بدر الدين


أشكر تحليلك وإضافتك التي استكملت جميع معالم ومتطلبات هذا النوع من الرسائل

للقاصة هيفاء الفريح(من كتاب في جريدة- العدد 141 في 1 أيار 2010)

التي لا أستطيع أن أنسب ما كتبه الآخرون وأنسبه لنفسي

حضورك جميل دوماً كأنتِ

مودتي وياسمين دمشقي

تقديري ومحبتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)