عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2014, 02:24 PM
المشاركة 1723
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1- المذهب العقلاني ورواد هذا المذهب :
- سبينوزا ....يتيم الأم في سن السادسة ومات أخاه الأكبر وهو في سن السابعة عشرة ومات الأب وهو في سن الحادي والعشرين.
==
سبينوزا
ولد سبينوزا في عام 1632م في أمستردام، هولندا، لعائلة برتغالية من أصل يهودي تنتمي إلى طائفة المارنيين. فقد كان والداه يهوديين هاجرا من البرتغال. اضطر كثير من يهود شبه جزيرة أيبريا (أسبانيا والبرتغال) إلى الهجرة لكثير من دول غرب أوروبا هروبًا من اضطهاد السلطات هناك. وفي البداية اضطروا إلى اعتناق المسيحية، أما بعد أن وجدوا مناخًا متسامحًا في هولندا فقد عادوا مرة أخرى إلى اليهودية. كان والده تاجرا ناجحًا في أمستردام، ولكنه متزمت للدين اليهودي وبالإضافة إلى تجارته تولى كثيرًا من المناصب الدينية في المجتمع اليهودي هناك، بل وعددًا من المهام التدريسية المنصبة على تعاليم التلمود.[1]
كانت تربية باروخ اورثودوكسية، ولكن طبيعته الناقدة والمتعطّشة للمعرفة وضعته في صراع مع المجتمع اليهودي. درس العبريةوالتلمود في يشيفا (مدرسة يهودية) من 1639 حتى 1650م. في آخر دراسته كتب تعليقا على التلمود. وفي صيف 1656 نُبذ سبينوزا من أهله ومن الجالية اليهودية في أمستردام بسبب ادّعائه أن الله يكمن في الطبيعة والكون، وأن النصوص الدينية هي عبارة عن استعارات ومجازات غايتها أن تعرّف بطبيعة اللهّ. بعد ذلك بوقت قصير حاول أحد المتعصبين للدين طعنه.
كان سبينوزا تلميذًا نجيبًا وموهوبًا، وتلقى تعليمًا دينيًا في مدرسة الجالية اليهودية بأمستردام، وعلى الرغم من تعمقه في دراسة التوراة والتلمود، إلا أنه لم يتم إعداده ليصبح كاهنًا يهوديًا كما اعتقد الكثير من كتّاب سيرته. بعد وفاة أبيه تولى أخوه الأكبر شئون تجارته، وعندما مات هذا الأخ، وقع على عتق سبينوزا إدارة الشركة التجارية التي تركها الأب، لكن لم تكن لسبينوزا مواهب تجارية ولم تكن شئون المال والأعمال من اهتماماته، ولذلك أهمل التجارة حتى تراكمت الديون وتوقفت الشركة عن نشاطها. وعلى الرغم من ذلك فقد حصل سبينوزا على قليل من مال أبيه مكّنه من إكمال دراسته، وعندما لم يكفي الميراث لمتطلبات حياته، انشغل في عمل ذي طابع نادر في تلك الآونة وهو صنع العدسات الطبية، وعمل فيها من 1656 حتى 1660 ويبدو أن هذه المهنة كانت هي الوحيدة التي شدت انتباه سبينوزا وكانت متفقة مع ميوله، إذ كانت مهنة ذات طابع علمي تعتمد على جانب نظري متعلق بعلم البصريات وجانب عملي يعتمد على العلم التجريبي والخبرة المعملية.[2]
وفي عام 1660 حتى عام 1663 أسّس حلقة فكر مع أصدقاءٍ له وكتب نصوصه الأولى. ومن عام 1663 حتى 1670 أقام في بوسبرج وبعد نشر كتابه رسالة في اللاهوت والسياسة سنة 1670 ذهب ليستقرّ في لاهاي حيث اِشتغل كمستشار سرّي لجون دو ويت. في سنة 1676 تلقّى زيارة من الفيلسوف الألماني "لايبنيتز". ويعتبر كتابه الأخلاق الذي الفه سنة 1677 من أهم الكتب المؤثرة في الفلسفة الغربية[3], والذي عارض فيه ثنائية العقل-الجسد للفليسوف رينيه ديكارت. توفّي سبينوزا في 21 فبراير ـ شباط 1677 وهو بعمر 44 نتيجة أصابته بمرض رئوي ربما السل أو السحار السيليسي بسبب غبار تنعيم العدسات
--
Baruch de Espinoza was born on 24 November 1632 in the Jodenbuurt in Amsterdam, Netherlands. He was the second son of Miguel de Espinoza, a successful, although not wealthy, Portuguese Sephardic Jewish merchant in Amsterdam.[23] His mother, Ana Débora, Miguel's second wife, died when Baruch was only six years old.[24] Spinoza's mother tongue was Portuguese, although he also knew Hebrew, Spanish, Dutch, perhaps French, and later Latin.[25] Although he wrote in Latin, Spinoza learned Latin late in his youth.
Spinoza had a traditional Jewish upbringing, attending the Keter Torah yeshiva of the Amsterdam Talmud Torah congregation headed by the learned and traditional senior Rabbi Saul Levi Morteira. His teachers also included the less traditional Rabbi Manasseh ben Israel, "a man of wide learning and secular interests, a friend of Vossius, Grotius, and Rembrandt".[26] While presumably a star pupil, and perhaps considered as a potential rabbi, Spinoza never reached the advanced study of the Torah in the upper levels of the curriculum.[27] Instead, at the age of 17, after the death of his elder brother, Isaac, he cut short his formal studies in order to begin working in the family importing business.[27]
In 1653, at age 20, Spinoza began studying Latin with Frances van den Enden (Franciscus van den Enden), a notorious free thinker, former Jesuit, and radical democrat who likely introduced Spinoza to scholastic and modern philosophy, including that of Descartes.[28] (A decade later, in the early 1660s, Van den Enden was considered to be a Cartesian and atheist,[29] and his books were put on the Catholic Index of Banned Books.)
Spinoza's father, Miguel, died in 1654 when Spinoza was 21. He duly recited Kaddish, the Jewish prayer of mourning, for eleven months as required by Jewish law.[30] When his sister Rebekah disputed his inheritance, he took her to court to establish his claim, won his case, but then renounced his claim in her favor