اِنثرني ..
.
اِنثرني تحت قدميك ..
فسأنبث وأعود إليك ..
فواحاتي بين ذراعيك ...
تحملني شوقا إليك ..
انثري يا حلما اختلط بتكويني ..
فما عدت أراه واحدا بعيني ..
بل بت أراه ..
بكل الأشكال ..
في كل الأحوال ..
أراه ملكا عربيدا جباراً ..
أو شاعرا مجنونا كنزار ..
أو طفلا عابثا ..يحتفظ بكل الأسرار ..
أيها الطفل العابث بالجوار ..
ابتسم لي ..
فأسراري بين شفتيك ..تكاد تتفتح كالأزهار ..
ابتسم لي وألق ِ في صدري بكل الأخبار ..
فإني تعبت ..
واشتقت ..
لابتساماتك ..
ولإشراقات عينيك بالنهار ..
.
.
نص لست أدري كيف خرج ..هكذا حفظته في الذاكره منذ سنوات ..ولم أكتبه إلا الآن ..