يا ظبية الـوادي ملكتـي فـؤادي
وبسجن حبك قد شربـت مـدادي
يا ظبية الـوادي حنينـك دافـىء
ومحـرك للحـب فـي انجـادي
سري أمتطي صهوات خيلك واقبلي
في سرعـة نحـوي بغيـر عنـادِ
لا تبعـدي عنـي فطيفـك قاتلـي
بسهام شوقٍ قـد هجـرت رقـادي
بسهام لحظك قـد رُميـتُ وإننـي
في الأسر مشدودا إلـى الأعـواد
عين المهـا قـد شابهتـك وإنهـا
لتثير في نفسـي لظـى الأكبـاد
ذاك القـوام أراه فـي حركاتهـا
وأرى قوامـك عـابـث بـمـرادِ
وأراك في سُـود الليالـي نجمـة
برقـت كبـارق ثغـرك الـوقـادِ
وأرك كالأفـلاك حيـن مسيرهـا
بالليل ترهـق خاطـري ومـرادي
ها انتِ ملهمتـي صنـوف محبـة
و طريقنـا يحلـو مــع الأوراد
ما عدتِ قاتلتـي وسيفـك معلـنا
لنهايـتـي ونهـايـة الاحـفــادِ
يا حزنُ لا تتعـب فـؤاد أحبتـي
وأرفق بهم ياحـزن فـي الأعيـادِِ
داوي الجراح وكن لهم في محنـة
كالغيث يهمي في الربـى والنـادِِ
أرسل إلـى تلـك الديـار تحيتـي
وأحمل إلي تلـك الـرؤم فـؤادي
يـارب لا تحـرم عيونـي نظـرة
قبـل الممـات ورحلـة لـفـداد