الموضوع
:
[ خواطر ...... حزينة ٌ هي ربما .. و ربما لا !!! ]
عرض مشاركة واحدة
10-17-2010, 09:09 PM
المشاركة
49
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
مات ابنان صغيران لعبد الله بن طاهر في يومٍ واحد، فدخل عليه أبو تمامٍ فأنشده:
ما زَالَتِ الأيَّامُ تُخبرُ سَائِلاَ ... أَنْ سَوْفَ تَفْجَعُ مُسْهِلاً أو عَاقِلاَ
مجدٌ تأَوَّبَ طَارِقاً حتَّى إذَا ... قُلنَا أَقَامَ الدهْرَ أصبحَ راحِلاَ
نَجْمانِ شاءَ اللهُ أَلاَّ يَطْلُعَا ... إلاَّ ارْتِدَادَ الطَّرْفِ حتَّى يأْفِلاَ
إِنّ الفجيعَةَ بالرِّياضِ نَوَاضِراً ... لأَجَلُّ مِنْها بالرِّيَاضِ ذَوَابِلاَ
لَوْ يَنْشَآنِ لكانَ هذا غارباً ... لِلْمَكْرُمَاتِ وكانَ هذا كاهِلاَ
to123qw
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس