عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 09:28 PM
المشاركة 29
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
محاربة الردة

وتمر الأيام وتكر الليالي، حتى كان يوم ليس كمثله يوم،
يصل الخبر إلى مكة بوفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وتضطرب النفوس، وتذهب بعض العقول،
ويقف الشيطان موقفه يطالب هؤلاء المسلمين مسلمة الفتح الذين دخلوا في دين الله وأعلنوا إسلامهم رهبة لا رغبة،
يطالبهم بالارتداد والعودة إلى أصنامهم،
ونبذ ما جاء به محمد، وشن الحرب الضروس على أتباعه
وأوشكت الفتنة أن تعم أرجاء مكة.

وكاد الكثير من أهلها يرتد.

هنا يقف سهيل بن عمرو الموقف الذي أخبر به الرسول (صلى الله عليه وسلم)،
ويحمده عليه عمر بن الخطاب وجماعة المسلمين.
لقد قام سهيل على باب الكعبة وصاح بالناس فاجتمعوا إليه فقال: يا أهل مكة لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد،
والله ليتمن الله هذا الأمر كما ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فلقد رأيته قائماً مقامي هذا وحده وهو يقول:
“قولوا معي لا إله إلا الله تدين لكم العرب، تؤدي إليكم العجم الجزية،
والله لننفقن كنوز كسرى وقيصر في سبيل الله..
فكنا بين مستهزئ ومصدق، فكان ما رأيتم، والله ليكونن الباقي”. فامتنع الناس عن الردة.

......