كفاك عمرا
كفاكَ تؤرخُ الخيباتِ شعرا
وترجعُ كلَّما تمشي بذكرى
وتستسقي السَّماءَ لعلَّ غيباً
يصبُّ عليكَ بعدَ العسرِ يُسرا
كتمتَ الآهَ تلوَ الآهِ حتَّى
تخدرَ قلبُكَ المكبوتُ قهرا
بروزُ خطوطِ وجهِكَ في المرايا
تضاريسٌ.. كما بغدادَ أخرى
ولستَ منَ الحياةِ تنالُ شيئاً
فحسبُكَ يا أبا الأطلالِ عمرا