عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2014, 05:52 PM
المشاركة 11
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذة جليلة والجميع،،

على الرغم من روعة اللغة وجمالية الاسلوب ...انا ايضا اعتقد ان النص اقرب الى الخاطرة منه الي القصة واتصور انه كان بامكان الاستاذة جليلة وضع الفكرة في اطار قصة قصيرة اي جعل الفكرة تتحمور حول حبكة، ما دامت قد قصدت كتابة قصة وليس خاطرة.
مثلا كان يمكن بدء النص على الشكل التالي:

على نغمات صوت ذلك العصفور الذي اعتاد عزف سمفونيته الصباحية على مسافة قصيرة من نافذة غرفة نومها، انتفضت ( جليلة ) من مرقدها. كانت الساعة حوالي الخامسة صباحا. الليل ما يزال يرخي سدوله، وبالكاد بدأت خطوط النور تتسلل على استحياء من خلف الافق الشرقي. سكون غامر يعم المكان ولا يكاد يسمع صوت سوى شدو ذلك العصفور الشجي. اندفعت جليله الى الشرفة في محاولة الاقتراب من ذلك العصفور. وعلى الرغم من سحرية المشهد وعذوبة ذلك الصوت، شعرت وهي تشاهد تبدد الظلام واحتلال نور الشمس الافق، شعرت بانقباضة وخيبة غامرة.
بدى لها ان كل الصباحات لها ذات الوجه، ذات النفس ذات الرائحة .. قهوة تصرخ في اﻹبريق .. و رائحة خبز ساخن يعانق جدران المنزل .. و زقزقة عصفور يختار أن يوقظ الدنيا بأعذب بوح ... تمر الدقائق بطيئة بطء سلحفاة، وكلما انتشر الضوء على حساب العتمة ارتفعت حدة الاصوات وتداخلت النغمات...تئن فيروز في مكان ما .. و يبدو لك أنّ كل شيء يتمطىببطء ..

مجرد اقتراح وانت الاقدر حتما وصاحبة الاسلوب الجميل.

مرحباً أ. أيوب ....

أحترم رأيك بالفعل لكني ﻻ زلت أرى النص سردا ذاتيا

أحب أن أخرج عن المألوف في كل شيء و تلك الحيرة التي أصابتك

مقصودة ...

برجاء اقرأ تحليل اﻻستاذ ياسر فهي الأقرب إلى ما أردت به من هذا النص

احترامي و تقديري الدائمين ...

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..