عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2013, 08:59 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ترجمة "إميل في لنبريا" لساحرة الصغار ليندجرين





عن دار المنى بالسويد، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، صدر الجزء الأول من قصة الأطفال "إميل في لنبريا"، والجزء الثاني "إميل في لنبريا يسرح ويمرح" لكاتبة الأطفال السويدية الشهيرة أستريد ليندجرين. وترجم الجزء الأول إلى العربية سعيد الجعفر، بينما ترجمت الجزء الثاني آن كريستين باتفوز نصار.
من أجواء القصة الأولى وفق صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية:
"هل سمعت يوماً بفتى يدعى إميل في لنبريا، الذي كان يسكن في مزرعة كاتهولت في سمولاند؟ لا؟ أحقاً؟ أؤكد لك أن جميع أبناء لنبريا كانوا يعرفون ابن عائلة سفنسون، ذاك الشقي الذي كانت مشاغباته تتجاوز عدد أيام السنة، والذي كان يخيف سكان لنبريا لدرجة أنهم قرروا إرساله إلى أمريكا. أجل، أجل، ولهذا الغرض جمعوا ذات يوم بعض النقود وذهبوا بها في صرة إلى أم إميل قائلين:
"ربما تكفي هذه النقود لكي ترسلي إميل إلى أمريكا"، فقد كانوا متأكدين من إن لنبريا ستصير أكثر هدوءا من دون وجود إميل فيها. وكانوا بالطبع على حق، غير أن أم إميل جن جنونها ورمت بالصرة بقوة جعلت النقود تتبعثر فوق لنبريا بكاملها".
ولدت ساحرة الصغار أستريد ليندجرين في نوفمبر عام 1907 في بيت أحمر اللون تحيطه أشجار التفاح من كل صوب. تقول كما نقلت عنها جريدة "الاتحاد" الإماراتية: المزرعة التي عشنا فيها كان اسمها نيس وهي ما تزال تحمل نفس الاسم. المزرعة قريبة جدا من مدينة فيمربي في منطقة سمولاند.
بلغ إنتاجها أربعة وثمانين كتابا للأطفال وحوالي أربعين نصا سينمائيا وعديد من المسرحيات، هذا إضافة إلي عدد من الكتب للقارئ البالغ.. وقد تم تحويل أغلب أعمالها إن لم تكن كلها إلي أفلام ومسلسلات تلفزيونية ومسرحيات وأعمال إذاعية مختلفة.. كما ترجمت أعمالها إلي خمس وثمانين لغة حية في العالم وبيع من كتبها ما يزيد علي 130 مليون نسخة لتكون الكاتبة السويدية بل العالمية الأكثر انتشارا في القرن العشرين علي الإطلاق.
وكانت ليندجرين تؤكد أن هدف قصصها هو: "يجب أن يعرف الأطفال أن في الحياة حزنا وشرا وأن الحياة ليست أرض حكايات سعيدة فقط".
غادرت ليندجرين الحياة عن عمر يناهز 95 عاما في يناير عام 2002.