عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:44 PM
المشاركة 157
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد العرافي
هو صديقي الأديب الشاعر أبو حازم
محمد بن علي بن عبده العرافي ، و العرافي بعين مفتوحة و راء مشددة مفتوحة ،

من مواليد مكة المكرمة عام ١٣٨٨هجري ،بدأ في حفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد والده الشيخ الحافظ على العرافي
_ أمد الله عمره على الطاعات_ ،ثم أكمل حفظ معظم كتاب الله الكريم على يد شيخه الكريم الحافظ الدكتور حسن بن عبد الحميد بُخاري بروايتي حفص وشعبة .
التحق بعد المرحلة الثانوية بكلية المعلمين بمكة وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية ،ثم عمل مدرسا بعد ذلك .

نشاطاته الأدبية و المدنية :
_ عضو نادي مكة الثقافي الأدبي.
_ وعضو رابطة شعراء بلا حدود.
_ أنشأ ملتقى مكة الأدبي على الشبكة العنكبوتية .
_ و هو عضو بارز و مشارك في العديد من المنتديات الأدبية .
_ عمل مدربا في مركز "تقني"التطوعي بمكة وكذلك بالنادي الطلابي الثقافي.
_ و هو يعمل _ حاليا _ على إنشاء مؤسسة أدبية .


مؤلفاته:
للعرافي ديوان بعنوان "صحوة الأمل. ، مفسوح إعلاميا في عام ١٤١٩هجري وغير مطبوع .

عرفت العرافي في منتديات محافظة القنفذة في حوالي عام 2008 للميلاد.
من شعره:
1. قصيدة "ربة الإلهام" :
عاوَدَتْنِي اليومَ تســــــــــــــــألني= عن رذاذِ الشـــــعرِ.. عن مَطَرِهْ
عن ندى الإحســــــــــاسِ أسكبُهُ = في صفاءِ العمــــــــــرِ أو كدرِهْ
عن ربيعِ العشق تُنْعِشُــــــــــــه = غَمْغَمَاتُ الوجدِ في سهـــــــــرِهْ
عُدْتِ لا تدريــــــــــن عن قلقي = كيف شطَّ القلبُ عن أطـــــرِهْ ؟
وانطفى من أسطري وهجــــي = وانكفا المصباحُ في سحــــــرِهْ
واحتضنتُ الشــــعرَ حينَ بدى بينُنا ينســــــــــــــاقُ في قدرِهْ
لا تلومي الصـــــــــــبَّ يكبتُهُ كي يُضِــلَّ الأمسَ عن طُرَرِهْ
لمْ يجدْ في البوحِ من أمـــــــلٍ يستنيرُ الليــــــــــلُ من غُرَرِه
ها هي الأيـــــــــــــــامُ تَمْنَحُهُ مهجــــــــــــةً تلتفُ في سُتُرِهْ
يَلْتَقِيهِ السعــــــــــــــــدُ يُنْكِرُهُ وَيَئِنُّ الحزنُ من وتــــــــــرِهْ
أتُرى أدْرَكْتِ عِلَّتَـــــــــــــــهُ ذلكَ المخبـــــــوءِ في حذرِهْ؟
إذْ يُطِيلُ النأْيَ مُنْحَسِـــــــــرًا هاربـــــــــــا للظلِّ في سفرِهْ
يتقي الأوهامَ .. يغرسُهـــــــا في المدى المُنْسَلِّ من عُمُـرِهْ
ما أقالَ القلبَ من حُلُــــــــــمٍ ضمّـــــــــــهُ وانثال في أثرِهْ
إنمــــــــــــــا استهوتُهُ هدأتُهُ فانتهى للصــمتِ في صورِهْ
"ربةَ الإلهـــــــامِ" ..:لا تسلي بعدُ عن ماضيهِ ..أو خبـــرِهْ ------------

2. قصيدة "قديستي" :
العاشـــــــــــــقونَ لنيلِ وصلك راموا = وترنموا بالذكر حتى هامـــــــــــــــوا
يا قبلةَ الدنيـــــــــــــــا إليكِ توجهت = أزكى القلوبِ يؤمــــــــــــها الإسلامُ
ظمأى لفيض نداكِ أنهكهــــا الصدى = تسعى بها الأرواحُ والأجســــــــــامُ
لبت مشـــــــــــاعرُها النداءَ وأقبلتْ =ترجو الحياةَ دليلهـــــــــــــــا الأحلامُ
يامكتي الغراء يا وطنَ الحمـــــــــى قَصُرَتْ لوصـــــــــــفِ جلالِكِ الأقلامُ
أشرقْتِ بالوحي المقدسِ فاهتـدى بك حائرون وأُرشِدَتْ أفهـــــــــــــامُ
وتسامقت في العالمين منــــــــابرٌ قامت بأرضك فانزوى الإعتــــــــــامُ
يا مكتي الغراء يا قديســــــــــــتي بيني وبينك ألفــــــــــــــــــةٌ وغرامُ
بيني وبين شــــــعابِك انعقدَ الهوى منذ الطفولـــــــــــــةِ وانبنتْ أحلامُ
وَدَرَجْتُ أحتضنُ الجلالــــــــةَ لا أرى قدرا كقدرك تعرفُ الأيـــــــــــــــــامُ
نفحــــــــــاتُ طهرك أنعمٌ لاتنقضي ماحن للبيتِ العتيقِ حمـــــــــــــامُ
ونســــــــــائمُ الإيمانِ تكتنفُ النهى فتزول عند هبوبها الأوهــــــــــــــامُ
من ماء زمزم كم تضلع ضامـــــــيء وشفى فؤادا ملؤه الأسقــــــــــامُ
تصفو النفوس به بإذن مليكهــــــــا ويروقها جنبَ المقامِ مقــــــــــــــامُ
أم القرى تـــــــــاجُ المدائنِ والقرى قديستي شوقي إليكِ هُيــــــــــامُ
إن يسألوني عنك كيف أجيبهـــــم يكفي بأن العيشَ فيك ســــــــلامُ

3. قصيدة ( خمس زهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات (جواهر _ دينا _سمر _ إكرام _ تحرير) تقبلهن الله في الشهيدات :
خمسُ زهْراتٍ توارتْ في كمدْ=سلبَ الغدرُ شذاهـا وحصـدْ
كُنَّ في حضنِ أمانيِّ الكـرى=أعيُنا للأمـنِ تهفـو فَتُـرَدْ
حولَهن الخوفُ ألقى روْعَـهُ=في دياجي الليلِ والنومُ ابتعدْ
يفْتَرِشْنَ الأرضَ بؤْسا وأسى=ولحافُ الفقرِ ما وارى الجسدْ
في زوايا البيتِ أطيافُ دمـى=ومتاعٌ ليسَ يُؤْذِيـهِ الحسـد
لم تكُ الأزهارُ تـدري أنهـا=حُوصِرَتْ في معزلٍ دونَ مددْ
ظنت العيشَ رخـاءً مخمـلا=وفراشاتٍ إلى الحقـلِ تَـرِدْ
وأهازيـجَ بُنَـيَّـاتٍ بَــدَتْ=في فمِ الدهرِ كحبَّـاتِ البَـرَدْ
باغتتهُن صواريـخُ الـردى=حينما الليل تهـادى وهجـدْ
فهمى الموتُ ..ولمْ يَهْمِ الندى=في بواكيرِ النسيـمِ المرتعـد
وهمى الموتُ عليهـن فـلا=زهرةٌ تلهو ولا صـوتٌ يـردْ
وهمى الموتُ فـدوَّى ذلُّنـا=كـدوِّي القاذفـاتِ المستبـد
قُصِفَتْ تلك الزُّهَيْـرَاتُ ومـا=شَعُرَ القومُ ..ولمْ يلحظْ أحـدْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا