عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2022, 03:40 PM
المشاركة 4
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: قصة الأميرة والوردة والطباخ
منحتني شرف الهطول الأول
وقفت في مكانٍ أراني أقل منه حجما وعمقًا
لكن حق على حروفي أن تنحني لجميل ما قرأت
فالشوق عطشى لرحيق حروفكم…
مابين انتظار الأميرة وحيرة الطباخ كانت الأسطورة هنا!
كثيرون أفسحوا للحب وقصصه تلك المساحة في القلب
وأسكنوه النبض!
لكنهم وتحت وقعة سكر الإرادة والكبرياء ورغبة عدم الإفصاح لسببٍ ما
يظنوا أنه مخلوق عاجز لن يتخطى حدود سجنه بين النبضات
مخلوق لن ينمو إذا عزمنا على قتله وشل حركته
وعلى حين غرة ، ستتجلى الأمور واضحة ولو بعد حين …
فالمشاعر عندما تولد لا تضع شروطا بأن يكون أميرا أو طباخا
كثيرة هي القصص في عالمنا الواقعي …

أعجبتني جدا هذه العبارة " ماذا يتبقى له لو تمزّق قميص إخلاصه؟!"
ورد إلى ذهني ( قميص يوسف ) 😊
حقيقةً ما يُعالجه النص عميق جداً..

يُحسب لك إنتقاء الأسماء { الأميرة - الطباخ}
الذي أنا على يقين أنه جاء عن عمدٍ و قصد
أيضاً أعجبتني النهاية المفتوحة
و هي دعوة لكل منّا ليمسك قلمه
و ليفتح ورقة و ليكتب بها ما تخيل
من ردة فعل الأميرة بعد أن ظنت أن الطباخ تجاهلها
في حين أنه احتفظ بالوردة في مزهريته الخاصة !
أخي الكريم عبدالكريم
كل ما بي يشكرك على ذاك الصخب الشعوريّ
الذي تُرجم بكلمات بسيطة….نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يسعدني أن تكون سيدة سحر الكلمات والحروف في منابر
أول الحاضرين بحسها الأدبي المرهف
وقدرتها الفنية على الغوص في أعماق المعاني والمشاعر

ماذهبت إليه في قراءتك النقدية صحيح
فالحب لا يعترف بالحدود التي أقامها الناس
ولا يستأذن قبل الدخول إلى بواطن القلوب
ومن ثم ينشأ الصراع بين الواقع بكل تجلياته وتناقضاته
والحب بجوهره المتسامي على الظروف والحواجز

وما من شك أن الحب والكراهية يحكمان جميع تصرفات البشر
مهما تسترا بمسميات أخرى
أو تقنعا بتبريرات دينية أو علمية أو مصلحية…

وفي كل قصص الحب قد تتعدد النهايات بتعدد الرواة
لكن سحر الحكاية لا يزول مهما كانت النهاية سعيدة أو حزينة
ودعوتك الموفقة لكتابة نهايات أخرى
لموضوع شغل الإنسان منذ القدم وسيظل شغله الشاغل
فكرة رائعة

وقد أصبت أستاذتنا الأديبة الفاضلة ياسمين وصدق يقينك
فاختيار أسماء الشخصيات وفضاء الحدث لم يأت اعتباطيا

ممتن لقراءتك النقدية المتميزة التي زادت النص عمقا وجمالا
ولنظرتك الثاقبة التي أضفت عليه تألقا وإشراقا

تعجز الكلمات عن شكرك
وتقدير ما تبذلينه من جهد في منتديات منابر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة