عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 09:20 PM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وإذا ما اُطلع الفجر
فقُل: لا!
(لا يغرنك فجر
خفيت شمسك فيه)

الشاعر هنا يحسّ بخيبة الأمل فكلما لاح نور فجر بزوال الغمة عن الشعب الفلسطيني، سرعان ما يختفي هذا الفجر بضيائه

"أترى يبق لنا،
أيها السادة والقادة،
بعد يوم،
باب للرجاء؟".

هنا يصل الشاعر الى ذروة اليأس من حكام العرب الذين أصبح همهم الأول إرضاء الخارج وتغليب مصلحته على مصلحة القضية الأولى للعالم العربي وهي قضية فلسطين، وهنا الاستفهام يفيد التيئيس. بوركت أستاذ نبيل عودة على تحليلك العذب وقلمك الجميل وبورك شاعرنا