عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2012, 12:35 PM
المشاركة 826
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الظروف الحياتية التي اثرت في تكوين الاديب محمد العروسي
- يعالج في روايته معاناة الفقر والبؤس والشقاء من أجل لقمةالعيش ( عائلة الشيخ مفتاح تمثّل نموذجا لذلك في القصّة. فهم ممّن شرّدتهم الحربفعانوا الويلات بحثا عن الأمن والاستقرار+ عائشة تمثّل نموذجا بشريّا مجسّما للبؤسالإنساني لمعاناتها الشّلل بسبب غياب المال، ومعاناتها اليتم بسبب موت الأمّ)تعاطيالتكروري هروبا من الواقع البائس.
- زاول محمد العروسيالمطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أزلا، ثم انتقل إلى المدرسةالفرنسية العربية بالمطوية. وسافر بعد ذلك إلىتونس العاصمة، حيث أحرز على الشهادةالابتدائية عام1935 ثم التحقبالتعليمالزيتونة، وقد أحرز على مختلفالشهائد .
- بدأ محمد العروسيالمطوي المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي بالماية القديمة في كتاب الشيخ عمر بنيعقوب مؤدب الأجيال في القرية. ثم انتسب سنة 1928 بعامل الصدفة إلى التعليم النظاميبالمدرسة العربية الفرنسية بالمطوية، التي كانت تسمى خطأ " الكوليج ".

- فقداعترضه يوما أحد أترابه في الطريق متقلدا محفظة متجها إلى المدرسة، ولما عرض عليهمصاحبته إلى " الكوليج" لم يتردد الفتى في قبول العرض، ولم يتهيب بالدخول معه إلىالقسم وهناك أعطاه المعلم لوحة وقطعة من الطباشير وسجل اسمه في الدفتر، وبذلك أمكنهحضور درسه النظامي الأول وعمره 8 سنوات.

- و لم يعترض أهل محمد العروسي المطويعلى هذا الانتساب المفاجىء إلى المدرسة الرسمية و بذلك استطاع العودة من الغد إلىالقسم وواضب على حضور الدروس واستمر يدأب على التحصيل حتى سنة 1935 وهي السنة التيتقدم فيها لنيل الشهادة الابتدائية بقابس لكنه لم ينجح في إحرازها خلال الدورةالأولى بسبب مغص معوي منعه من إتمام الإختبارعلى الصورة المثلى.

- وسافر محمدالعروسي المطوي إلى تونس في أواخر العطلة الصيفية من نفس السنة، بعد مشاركته فيموسم الحصاد بهنشير سيدي مهذب مع أخيه وبعض أقربائه، لمواصلة الدراسة. وسكن عندحلوله بالعاصمة في وكالة " نهج سيدي غرس الله " عدد 10، وهي "وكالة" كان ينزل بهاأبوه عبد الله وعدد من أبناء القرية العاملين في فندق الغلة.

- وبعد أيام منوصوله إلى الحاضرة شارك في الدورة الثانية للشهادة الابتدائية بمدرسة " فابريكاتالثلج " الابتدائية، ومنها تحصل على الشهادة في دورة سبتمبر 1935.

- لم يتردد محمد العروسي المطوي طويلا فيالاختيار عندما سأله أخوه " محمد الساسي " الذي كان يأويه، ما إذا كان يريد مواصلةالتعلم بجامع الزيتونة أم بالصادقية فقد أجاب الفتى بكل حزم بجامع الزيتونة، قالذلك وهو يفكر في شيخ من متطوعي الجامع الأعظم، كان يتردد على القرية في العطلالصيفية لزيارة أهله وأصهاره.
هناك مؤشرات بأن حياته المبكرة ( طفولته ) كانت حياة بؤس وشقاء ، وانه عاش بعيدا عن والده في الطفولة المبكرة لان الوالد كان يسكن تونس ، ثم نجده قد سافر للدراسة في تونس العاصمة وعاش عند اخيه، لكننا لا نمتلك تفاصيل كافية لنحكم ان كان قد عاش يتيما او يتميا اجتماعيا او مأزوما وعليه سنعتبره مجهول الطفولة.

مجهول الطفولة.