عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2012, 09:37 AM
المشاركة 5
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شوكةُ القتل تستزيد نفيرا
ليس في الأفق من حلول سِواها

ما وجدنا تحرّرًا بانتِفاضٍ
لم يُفدنا ربيعها أو شِتاها


الحلول وقعت بايدي أصحابها أ. محمد
على هذه الجموع أن تستكين للوجع وتمشي كالشياه والا مصيرها الموت
قصيدة رائعة بروعة حضورك دائما
تحية لك





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر