الموضوع
:
الموسم الأول لـ / معرض منابر ثقافية للقصة للعام 2013 ..~
عرض مشاركة واحدة
07-16-2013, 11:09 PM
المشاركة
33
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Sep 2012
رقم العضوية :
11559
المشاركات:
1,174
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي
ابارك للأستاذة أمال بوضياف هذا النص الذي يتحدث عن ظاهرة استفحلت بشكل غريب في مجتمعاتنا ، ألا وهي ظاهرة محاسبة الأساتذة والمربين على أتفه الأسباب ، بل أحيانا يظلم الأساتذة مرتين مرة مع تلامذته وخاصة في الإعدادي والثانوي ومن الدولة و من القضاء .
هذا النص يحمل هذه المعاناة إلى المجتمع الذي طلق تلك الرابطة الحميمية التي كانت تربط أفراده بمعلميهم و أساتذتهم ، فأضحت اليوم علاقة ثأر و خصومة و غريم بغريم .
هذا من جانب ، من جانب آخر أجد النص يحيي التربية التقليدية بشكل عام ، و لا يزال يرى في المعلم ذلك الشخص الشريف تلك المرتبة العالية بمعني مربي الأجيال وصانعها ، لكن الواقع غير ذلك تماما ، فقد تغيرت الكثير من المفاهيم والمجتمع اليوم له ضوابط جديدة وتسوده ثقافة جديدة هي بالأساس مستمدة من حقوق الإنسان ، فالطفل هو من يوجد في أعلى الهرم ، فالكل يعمل لصاح هذا الطفل ، سواء الدولة أو الأسرة ، أو المعلم .
لذلك تم تحصين حلقة الطفل لكي لا تمارس عليه ضغوط من نوع تجعله ينحرف ويكره المدرسة ، فالدولة الحديثة ترى الطفل كامتداد لها عكس المربي الذي ماهو إلا قطاع غيار بشري يؤدي مهمة ما يمكن استبداله متى لا يستطيع تأدية دوره ، وهذا أيضا ناجم عن ثقافة المقاولة التي بدأت تسود كل العلاقات المجتمعية .
نصك رائع فبلداننا التي تعيش منزلة بين المنزلتين لا هي حداثية ولا هي تقليدية صرفة ، تجد صعوبة في تقبل تلك التمظهرات الجديدة .
حقيقة موضوع العقاب البدني واالنفسي للطفل أقيمت حوله دورات و دورات و حملات تحسيسية كثيرة ، لكن من أجل ترسيخ سلوك ما في نفوس الناس الأمر صعب بعض الشيء ، فمدارسنا لا تزال تحتل المراتب الأولى في سلم المدارس الأكثر ممارسة للعنف على أبنائها .
بل أحيانا نجد من يبرر العنف بأنه نابع عن الحب وهذا عذر أكبر من الزلة ، فالعنف ما هو إلى قصور عن استعمال وسيلة تواصلية أنجع ، فالعنف هو انهزام للتربية . والعنف ضد الطفولة في الأسرة والمجتمع والمدرسة ماهو الا امتداد لتقافة التسلط والديكتاتورية التي لا تزال تقاوم ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعاتنا .
معذرة على الإطالة فالموضوع جدا مهم وجدا شيق .
تقديري للأستاذة أمال التي غابت في الآونة الأخيرة ، ونرجو أن تكون بخير .
قراءة جميلة للنص أستاذ ياسر .
لي عودة لقراءة قصص المعرض قراءة تحليلية لل
خروج بمجموعة مقالات متعلقة بالمعرض
وهذا سيتم بالتعاون معكم بإذن الله ..
و دعنا نبدأ والأعضاء الكرام بمناقشة القصص كما هي مرتبة في المعرض ..
بدءا بواجهة المعرض و انتهاءا بمسرحيتي والتي سأقوم بإدراجها خلال أيام بإذن الله ..
ثم نقوم بنشر المقالات كـ مرفقات للمعرض ..
ستكون ورشة عمل رائعة نخرج بها جميعا
و أتمنى للأستاذة آمال العودة في القريب العاجل فقد افتقدناها كثيرا
مودتي .
أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!