عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2013, 11:09 PM
المشاركة 33
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


ابارك للأستاذة أمال بوضياف هذا النص الذي يتحدث عن ظاهرة استفحلت بشكل غريب في مجتمعاتنا ، ألا وهي ظاهرة محاسبة الأساتذة والمربين على أتفه الأسباب ، بل أحيانا يظلم الأساتذة مرتين مرة مع تلامذته وخاصة في الإعدادي والثانوي ومن الدولة و من القضاء .

هذا النص يحمل هذه المعاناة إلى المجتمع الذي طلق تلك الرابطة الحميمية التي كانت تربط أفراده بمعلميهم و أساتذتهم ، فأضحت اليوم علاقة ثأر و خصومة و غريم بغريم .

هذا من جانب ، من جانب آخر أجد النص يحيي التربية التقليدية بشكل عام ، و لا يزال يرى في المعلم ذلك الشخص الشريف تلك المرتبة العالية بمعني مربي الأجيال وصانعها ، لكن الواقع غير ذلك تماما ، فقد تغيرت الكثير من المفاهيم والمجتمع اليوم له ضوابط جديدة وتسوده ثقافة جديدة هي بالأساس مستمدة من حقوق الإنسان ، فالطفل هو من يوجد في أعلى الهرم ، فالكل يعمل لصاح هذا الطفل ، سواء الدولة أو الأسرة ، أو المعلم .
لذلك تم تحصين حلقة الطفل لكي لا تمارس عليه ضغوط من نوع تجعله ينحرف ويكره المدرسة ، فالدولة الحديثة ترى الطفل كامتداد لها عكس المربي الذي ماهو إلا قطاع غيار بشري يؤدي مهمة ما يمكن استبداله متى لا يستطيع تأدية دوره ، وهذا أيضا ناجم عن ثقافة المقاولة التي بدأت تسود كل العلاقات المجتمعية .

نصك رائع فبلداننا التي تعيش منزلة بين المنزلتين لا هي حداثية ولا هي تقليدية صرفة ، تجد صعوبة في تقبل تلك التمظهرات الجديدة .

حقيقة موضوع العقاب البدني واالنفسي للطفل أقيمت حوله دورات و دورات و حملات تحسيسية كثيرة ، لكن من أجل ترسيخ سلوك ما في نفوس الناس الأمر صعب بعض الشيء ، فمدارسنا لا تزال تحتل المراتب الأولى في سلم المدارس الأكثر ممارسة للعنف على أبنائها .

بل أحيانا نجد من يبرر العنف بأنه نابع عن الحب وهذا عذر أكبر من الزلة ، فالعنف ما هو إلى قصور عن استعمال وسيلة تواصلية أنجع ، فالعنف هو انهزام للتربية . والعنف ضد الطفولة في الأسرة والمجتمع والمدرسة ماهو الا امتداد لتقافة التسلط والديكتاتورية التي لا تزال تقاوم ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعاتنا .
معذرة على الإطالة فالموضوع جدا مهم وجدا شيق .

تقديري للأستاذة أمال التي غابت في الآونة الأخيرة ، ونرجو أن تكون بخير .


قراءة جميلة للنص أستاذ ياسر .


لي عودة لقراءة قصص المعرض قراءة تحليلية لل
خروج بمجموعة مقالات متعلقة بالمعرض
وهذا سيتم بالتعاون معكم بإذن الله ..

و دعنا نبدأ والأعضاء الكرام بمناقشة القصص كما هي مرتبة في المعرض ..
بدءا بواجهة المعرض و انتهاءا بمسرحيتي والتي سأقوم بإدراجها خلال أيام بإذن الله ..
ثم نقوم بنشر المقالات كـ مرفقات للمعرض ..

ستكون ورشة عمل رائعة نخرج بها جميعا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أتمنى للأستاذة آمال العودة في القريب العاجل فقد افتقدناها كثيرا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مودتي .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!