عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2018, 09:41 AM
المشاركة 31
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من كلامنا :
تكَرَّعَ أي فعل فعل الوضوء للصلاة ، وكانت الناس قديما تنتقل على الأقدام والدواب فيصيبها من وعثاء المسير الغبار و خلافه فإذا نزل ببيته أو بيت مضيفه يسارعون له بالماء فتكرع نظافة و تبريدا .
قال ابن منظور في اللسان:
( وتَكَرَّعَ للصلاة: غَسَل أَكارِعَه، وعمّ بعضهم به الوضوء. قال الأَزهري: تَطَهَّرَ الغلام وتَكَرَّعَ وتَمكَّنَ إِذا تطهر للصلاة.)
وقال ابن فارس في مقاييسه :
(قال الخليل: تكَرَّعَ الرّجُل إذا توضَّأ للصلاة لأنَّه يَغسِل أكارِعَه. قال: وكُرَاع كلِّ شيءٍ: طرَفُه)


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا