عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2012, 01:36 PM
المشاركة 679
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سر عبقرية هذا الروائي الفذ خليفة حسين مصطفي

- من مؤلفاته التي صدر أولها عام 1975 صخب الموتى.
- اختار ان يعيش ناسكا في محراب الأدب ، يصرف جهده له ، معطيا ظهره لكل ما تضج به الحياة العصرية من الضغوط والالتزامات والمطالب، يعيش على الكفاف ، زاهدا متقشفا فقيرا
- أنّ خليفةحسين مصطفى موهبة خارج إطار المواهب والكتاب الذين تحفل بهم الحياة الأدبية في كل أركان العالم ، وهم الذين يصنعون الضجيج ، ويشغلون المطابع ويُزاحمون بإنتاجهم الأسواق ويملأون بكتبهم أرفف المكتبات ، أما هذا القليل النادر من النابغين والعباقرة ، فهم من يبقى بعد أن يتراجع هذا الضجيج وينتهي هذا الزحام ونظرة إلى تاريخ الأدب في العالم تستطيع أن تؤكد لنا هذه الحقيقة،
- أذن فالنبوغ في الأدب شيء آخر غير التواجد في المشهد الثقافي كاتبا تنتج القصص أو الأشعار أو المسرحيات أو كتب النقد ، اعتقد جازما أن خليفة حسين واحد من هؤلاء النوابغ ، وعملا بما يقوله الشاعر الذي بقى مسافرا في الزمن العربي بعد أن سقط كثيرون آخرون وهو أبو الطيب المتنبي في بيت من أبياته عن النهايات التي تصل إليها الأشياء وهو وللسيوف كما للناس آجال
واضح ان سر عبقريته يكمن في الموت والا لماذا كان اول مؤلف له بعنوان "صخب الموتى" لكننا لا نعرف على وجه التحديد سر علاقته مع الموت. وللاسف لا يوجد تفاصيل عن طفولته كما هو الحال عند كل المبدعين العرب، لكن يمكننا ان ندعي انه عاش مأزوما وسر ازمته الموت اين كان شكله واثره .

مأزوم.