عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
1417
 
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


سرالختم ميرغنى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
798

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Jul 2016

الاقامة

رقم العضوية
14730
08-15-2020, 01:14 PM
المشاركة 1
08-15-2020, 01:14 PM
المشاركة 1
افتراضي ومكروا ومكــــــر الله
ومكـــروا ومكـــــــر الله
أحد الطرفين عنده وهمٌ فى رأسه . المؤمن باليوم الآخر والجاحد له . اتفق علماء الفيزياء بأن عمر الكون ما بين 12 و13 مليار سنة . وهم علماء فيزياء وليسوا (دهمـاء) يتجولون فى الشوارع أو يتسامرون فى المقاهى . ولا أحد منهم مسلم يقرأ القرآن أو يتأمل فى آياته . إنهم إما نصارى أو ملحدون . وقد توصلوا – بصدقهم فى ملاحظاتهم العلمية _ إلى أن للكون عمرا وليس هو أزلىّ لابدء له . والشيئ الذى له عمر مصنوعٌ لا محالة . ولا عليك بالذى صنعه . المهم أن له صانع . هذا الصانع كان حيا موجودا قبل 13 مليار سنة ، طبعا . نحن نرى أن الشمس تشرق وتغرب منذ 12 مليار سنة فالجاحد باليوم الآخر يرى أن هذا التكرار غير منته . وعلى أساس ذلك يرى أن من يفكر فى يوم القيامة شخصٌ موهوم . وفى الواقع أن شيئا استمر 12 مليار سنة على نفس المنوال يبدو وكأنه لن ينته غدا أو بعد غد أو حتى العام القادم ! ولكن من يؤمن بأن للشئ ابتداء ، مهما طال العهد ، يؤمن بإمكانية أن له انتهاء . وصانع الكون وعد الناس بأنه سيُنهى هذا الكون يوما . لا يهم المؤمن أى يومٍ سيكون ذلك اليوم . فى مقدور الصانع الذى دام 12 مليار سنة أن يدوم أى زمنٍ قادم . لا فرق عنده أن ينتظر عاما ثم يُنه الكون أو أن ينتظر مليون عامٍ ثم يُنهه . فالزمن عنده سواء . والحقيقة التى تغيب عن الملحد أنه ســـواءٌ على المرء أن يكون انتهاء الكون بعد عامٍ أو بعد مليون عام طالما أن الإنسان ميتٌ لا يشعر بالزمن !