عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:38 PM
المشاركة 145
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مستور الحارثي
هو الشاعر السعودي أبو غالب مَسْتور بن محمد بن عوض الحارثي، من مواليد قرية المُكْرة في عام ١٣٧٨هـ و المُكرة بضم الميم و تسكين الكاف و فتح الراء قرية من قرى الطائف ،عمل معلما لمدة ٣١ عاما حتى طلب التقاعد المبكر في الأول من محرم عام 1429 هـ ، و هو خريج معهد اعداد المعلمين سنة ١٣٩٦/١٣٩٧ هـ ، ورث الشعر النبطي عن والدي رحمه الله اما الفصيح فقد تأثر بماقرأ عن بعض الشعراء وأول من تأثر به ابن زيدون وبدأ اكتب الشعر منذ سن الثامنة عشر لكنه لم ا يكر نظرا لانشغاله فترة طويلة بالتعليم ولكن بعد ظهور الانترنت والمنتديات بدأ يهتم بالشعر كثيرا ل.
له كتابات في ملتقى الادباء والمبدعين العرب ، وفي منتديات قناديل الفكر والادب ونال الوسام الذهبي فيه ،
وله كتابات في منتديات الود وفي بعض المنتديات ايضا.
من شعره:
1. قصيدة ( تحريتها) :
ــحــريتــها
ــــــــــــــــ
تحرَّيتها صبـحـاً وفـي وسَــطِ الضـحى
وظهراً وقبل الشمس تدنو من الغــربِ
****
يتوق إلى همس الحبيبة مسمــــعي
ويصهرني شوقي ويصبو لها قلـــــبي
****
وطول انتظاري في غياهب وحدتــــي
يَدُكُّ حصونَ الصبرِ للعــاشق الصــــبِّ
****
يبيت عليل القلب مضطــرب الْخُـــطـا
ومشلول فكــرٍ زاد كــرباً على كـــربِ
****
أقول لــها والقـــــلب تصــلاه حـــرقةٌ
وألْسِنةُ النيرانِ من أضلعـــي الحـدبِ
****
أيا حلوتي ماذا جنيـــــــتُ وما الــذي
دعاكِ لـــهجري اليوم بالله ما ذنــبي؟
****
أحبـك في قلـبي وحبــك في دمـــي
أحبك حبــاً قد تبــرعم قي صـــلبـــي
****
وما الحب بالإكراه يــأتـي وإنــــــــمــا
تعلمت أن الحــبَّ يــأتــي من الحــبِّ

3. قصيدة (سلي قلبي):

صـــبــاحُ الــْــخـــيــرفــــاتِـــنــتــي صــبــاحٌ
بـــهِ شــمــسُ الــتّــَواصُــلِ لـنْ تَــغــيــبـــا
*****
أشِــعَّـــــتُــــهــا رســـائــلُ شــوقِ صَــــبٍّ
فــشــمــسُ غــرامِــنــا تــأْبــــى الـغُــروبــا
*****
أُحــِبُّـــكِ حُـــبَّ طُــهْـــرٍ فـــــاعــذُريـــنـــي
فــإنّــي لا أرى فـــي الــحُــبِّ عَــيْـــبـــــــا
*****
مــتـــى مـــاكـــانَ عُــذْريّـــاً عــفــيـــفـــــاً
يـــكـــونُ لِــــداءِ قــلْــبَــيْـــنـــا طَــبـــيــبـــا
*****
فـــلا عَــجَــبـــاً إذا أصــبَـــحْـــتُ صَـــبّــــــاً
بــــفــاتـــنـــةِ الـمَــــحـــاسِـــنِ أن أذوبــــا
*****
ولا عــــجــــبـــاً إذا أحـــــبَـــبْـــتُ أنـــثـــى
بـــســحــرِ دلالِـــهـــا تَــسْــبُــي اللّــَبِــيـبــا
*****
فــإن قـــالــوا شــبـــابُ الــعُــمْـــرِ ولّــــــى
وأصــبــحــتِ الـــذّوائـــِبُ مــنــْكَ شِــيــبــا
*****
ولامُــــونـــــي عــــلــى أنــّــي مُــــحِـــبٌّ
وأمــري بــيــنــهــمْ أضــحـــى عــجــيــبــا
*****
أقــــولُ لـــــزُمْـــــرَةِ الـــعُـــــذّالِ مَـــهْــــلاً
فــقــلــبُ الــصَّـــبِّ يـــأْبَـــى أن يَــشِـيــبـا
*****
سَـــلُــوا الــعــشـاقَ واسْــتــَفْــتــوا نــزاراً
أكــــان غــرامُــهـــم شــكــّـاً مُـــريـــبـــــا؟
*****
أكــان الـــحـــبُّ ضــــربـــاً مـــن مُــجــــونٍ
أكــــان الـــحـــبُّ بــيــنــهــمـــو غــريــبــا؟*
*****
ألــيــسَ الـــحـــبُّ فـِــطـْــرةَ ســـابــقــينـا؟
ولــيـــس الــحـــبُّ مــولـــوداً قـــريــــبـــــا
*****
فـــمــا دام الــغـــرامُ عــلـــى عَـــفــــــافٍ
فــــــإنـــــــي لا أُلامُ ولـــــن أتــــوبــــــــا
*****
أُحِــــبُّـــكِ حُـــلْـــوتـــي لا تــســألـــيــنـي
سَــلـــي قــلــبـــي عــســـاهُ أن يُــجــيبـا
*****
أَحِــبـِّـيــنــي وكُــفِّــي عـــن سُــؤالـــــي
فـــغــيـــرك لــســــتُ مُــتَّــــخِـذاً حـبـيـبــا
__________
* قلت قوله: ( بينهمو) هو من باب إشباع الميم في ( بينهم) و الميم تشبع حسب حاجة الوزن، و لا حرج فكلا الكتابتين جائزة في الشعر.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا