عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2012, 06:20 PM
المشاركة 89
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نجيب محفوظ
روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006. كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه.[1] محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبوعوف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

حياته
وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في القاهرة. والده الذي كان موظفاً لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له، وفاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماء الأزهر.[وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ فقط عومل كأنه طفلٌ وحيد وميثولوجيآ (أي متأثر بما يحكية القدماء).

كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً بـ وزارة الأوقاف (1938 - 1945)، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.[2]
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.

في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.[3]
مسيرته الأدبية

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ، وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.[4]
أولاد حارتنا

توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الثلاثية، ودخل في حالة صمت أدبي، انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية. ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959. وفيها استسلم نجيب لغواية استعمال الحكايات الكبري من تاريخ الإنسانية في قراءة اللحظة السياسية والاجتماعية لمصر ما بعد الثورة ليطرح سؤال على رجال الثورة عن الطريق الذي يرغبون في السير فيه (طريق الفتوات أم طريق الحرافيش ؟)، وأثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، رغم صدورها في 1967 عن دار الآداب اللبنانية. جاءت ردود الفعل القوية من التفسيرات المباشرة للرموز الدينية في الرواية، وشخصياتها أمثال: الجبلاوي، أدهم، إدريس، جبل، رفاعة، قاسم، وعرفة. وشكل موت الجبلاوي فيها صدمة عقائدية لكثير من الأطراف الدينية.
أولاد حارتنا واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب، كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله. وبعدها لم يتخل تماماً عن واقعيته الرمزية، فنشر ملحمة الحرافيش في 1977، بعد عشر سنواتٍ من نشر أولاد حارتنا كاملة.
كما أنه قد رفض نشرها بعد ذلك حرصا على وعد قطعه للسيد كمال أبو المجد مندوب الرئيس عبد الناصر بعدم نشر الرواية داخل مصر .[5]
التقدير النقدي

مع أنه بدأ الكتابة في وقتٍ مبكر، إلا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتماماً حتى قرب نهاية الخمسينيات، فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لما يُقارب خمسة عشر عاماً قبل أن يبدأ الاهتمام النقدي بأعماله في الظهور والتزايد، رغم ذلك، كتب سيد قطب عنه في مجلة الرسالة في 1944، وكان أول ناقد يتحدث عن رواية القاهرة الجديدة، واختلف مع صلاح ذهني بسبب رواية كفاح طيبة.[6]
محاولة اغتياله

في 21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية". لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967.[7] واعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق
في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابٍ قد قرر اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل. الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الروايه في طبعة مصرية لسنوات عديدة، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي "الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر" بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر. فطُبعت الرواية في لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الاسواق المصرية.[8] لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدم.. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح [7].
وفاته

تُوفي نجيب محفوظ في بدايه 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

==
Naguib Mahfouz (Arabic: نجيب محفوظ‎ Nagīb Maḥfūẓ, IPA: [næˈɡiːb mɑħˈfuːzˤ]; 11 December 1911 – 30 August 2006) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He is regarded as one of the first contemporary writers of Arabic literature, along with Tawfiq el-Hakim, to explore themes of existentialism.[1] He published 34 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.



Early life and education

Born into a lower middle-class Muslim family in the Gamaleyya quarter of Cairo, Mahfouz was named after Professor Naguib Pasha Mahfouz (1882–1974), the renowned Coptic physician who delivered him.

Mahfouz was the seventh and the youngest child in a family that had five boys and two girls.

The family lived in two popular districts of the town, in el-Gamaleyya, from where they moved in 1924 to el-Abbaseyya, then a new Cairo suburb; both provided the backdrop for many of Mahfouz's writings.

His father, whom Mahfouz described as having been "old-fashioned", was a civil servant, and Mahfouz eventually followed in his footsteps.

In his early years, Mahfouz read extensively and was influenced by Hafiz Najib, Taha Hussein and Salama Moussa.[2] His mother often took him to museums and Egyptian history later became a major theme in many of his books.[3]

The Mahfouz family were devout Muslims and Mahfouz had a strict Islamic upbringing. In an interview, he elaborated on the stern religious climate at home during his childhood. He stated that "You would never have thought that an artist would emerge from that family."
The Egyptian Revolution of 1919 had a strong effect on Mahfouz, although he was at the time only seven years old.

From the window he often saw British soldiers firing at the demonstrators, men and women. "You could say ... that the one thing which most shook the security of my childhood was the 1919 revolution", he later said.

After completing his secondary education, Mahfouz was admitted to King Fouad I University (now the University of Cairo), where he studied philosophy, graduating in 1934. By 1936, having spent a year working on an M.A., he decided to become a professional writer. Mahfouz then worked as a journalist at er-Risala, and contributed to el-Hilal and Al-Ahram. The major Egyptian influence on Mahfouz's thoughts on science and socialism in the 1930s was Salama Moussa, the Fabian intellectual.
[Civil service

Mahfouz left academia and joined the Egyptian civil service, in which he continued till 1972. He served in the Ministry of Mortmain Endowments, then as Director of Censorship in the Bureau of Art, as Director of the Foundation for the Support of the Cinema, and finally as a consultant to the Ministry of Culture.[4]
Marriage

Mahfouz remained a bachelor until the age of 43. The reason for his late marriage was that he laboured under the conviction that with its numerous restrictions and limitations, marriage would hamper his literary future.[2] In 1954, he married an Egyptian woman, Atiya, with whom he had two daughters, Faten and Umm Kalthum.[5]
Novels

He published 34 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian films. He was a board member of the publisher Dar el-Ma'aref. Many of his novels were serialized in Al-Ahram, and his writings also appeared in his weekly column, "Point of View". Before the Nobel Prize only a few of his novels had appeared in the West.[citation needed]
Clash with fundamentalists

Mahfouz did not shrink from controversy outside of his work. As a consequence of his outspoken support for Sadat's Camp David peace treaty with Israel in 1978, his books were banned in many Arab countries until after he won the Nobel Prize. Like many Egyptian writers and intellectuals, Mahfouz was on an Islamic fundamentalist "death list". He defended Salman Rushdie after Ayatollah Ruhollah Khomeini condemned Rushdie to death in 1989, but also criticized his Satanic Verses as "insulting" to Islam. Mahfouz believed in freedom of expression and although he did not personally agree with Rushdie's work, he did not believe that there should be a fatwa condemning him to death for it. In 1989, after Ayatollah Ruhollah Khomeini's fatwa calling for Salman Rushdie and his publishers to be killed, Mahfouz called Khomeini a terrorist.[6] Shortly after Mahfouz joined 80 other intellectuals in declaring that "no blasphemy harms Islam and Muslims so much as the call for murdering a writer."[7]
Attempted assassination

The appearance of The Satanic Verses brought back up the controversy surrounding Mahfouz's novel Children of Gebelawi. Death threats against Mahfouz followed, including one from the "blind sheikh," Egyptian theologian Omar Abdul-Rahman. Mahfouz was given police protection, but in 1994 Islamic extremists almost succeeded in assassinating the 82-year-old novelist by stabbing him in the neck outside his Cairo home.[8]
He survived, permanently affected by damage to nerves in his right hand. After the incident Mahfouz was unable to write for more than a few minutes a day and consequently produced fewer and fewer works. Subsequently, he lived under constant bodyguard protection. Finally, in the beginning of 2006, the novel was published in Egypt with a preface written by Ahmad Kamal Aboul-Magd. After the threats, Mahfouz stayed in Cairo with his lawyer Nabil Mounir Habib. Mahfouz and Mounir would spend most of their time in Mounir's office; Mahfouz used Mounir's library as a reference for most of his books. Mahfouz stayed with Mounir until his death.[citation needed]
Death and funeral

Prior to his death, Mahfouz was the oldest living Nobel Literature laureate and the third oldest of all time, trailing only Bertrand Russell and Halldor Laxness. At the time of his death, he was the only Arabic-language writer to have won the Nobel Prize. In July 2006, Mahfouz sustained an injury to his head as a result of a fall. He remained ill until his death on 30 August 2006 in a Cairo hospital.[9] In his old age, he became nearly blind, and though he continued to write, he had difficulties in holding a pen or a pencil. Prior to his death, he suffered from a bleeding ulcer, kidney problems, and cardiac failure. He was accorded a state funeral with full military honors on 31 August 2006. His funeral took place in the Al-Rashdan Mosque in Nasr City in Cairo.
الطفل السابع في العائلة وعومل وكأنه طفل وحيد حيث الفرق بينه وبين اكبر اخوته عشر سنوات. تأثر كثيرا بما رأه من قتل للمتظاهرين في الشوارع ابان الثورةة وعمره 7 سنوات لكن يبدو ان اهم عنصر مؤثر فيه مرض الصرع الذي تقول بعض المصادر انه كان يعاني منه.

مأزوم.