الموضوع: الأدب المجري
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 11:59 PM
المشاركة 16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إلمر هورفات[3]


(1933م)



شاعر مجري معاصر، من شعراء جيل الستينيات. ولد عام 1933م. تخرج في كلية الفنون الجميلة، جامعة (أوتفوش لوران) (بودابست) عام 1956م. هاجر إلى إيطاليا عام 1956م، وتركها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1962م.



أصدر في غربته عدداً كبيراً من المجموعات الشعرية باللغة المجرية، وفاز بعدد من الجوائز أهمها:

- جائزة (روبرت جرافز) عام 1992م
- جائزة (كتاب العام) عام 1995م
- جائزة (يوجيف أتيلا) عام 1997م
- جائزة (إندرا آدي) عام 1998م
- جائزة (فوشت ميلان) عام 2000م



من أهم أعماله الشعرية:

- (وجه لأيام الأسبوع) 1960م
- (من مفكرة زنجي أبيض) باريس 1976م
- (رقبة الساعة الرملية) لندن 1980م
- (مرآة الوهم) شيكاغو 1982م
- (جذور البوصلة) بوادبست1990م









(الخَطْوُ اليَوْمِيّ)





قد فقدتُ الماضي


وفقدتُ المستقبل

ولم أعُدِ الآنَ أهْتمُّ بالوقت

تَتحجَّرُ الأعوامُ في مَنْفاي

وليسَ في مكنَتِي

أن أُجْبِرَ نَفْسِي على الحياة

سماءٌ مُخْتَلِفَةٌ وأرضٌ

فالرِّيحُ التي يَنْفَكُّ إسارُها

في ساحةِ الدارِ

يُسْمَعُ صوتُها مرةً ثانيةً

ثُمَّ.. مَرَّةً أُخْرَى.. مِنْ جديدٍ

أعْرِفُ أنني لن أرْجِعَ

إلى الوطنِ ثانيةً

ولن أجِدَ حُضُورَك الخفيفَ

ضجرٌ في النَّوْم

أقْتُلُ أحلامي

وأقُودُ ظِلِّي في كُلِّ صُبْح

أطأُ هذهِ الأحجارَ

الْمَجْهُولَةَ كُلَّ يومٍ

وأخْطُو وسطَ الْجُمُوع

فوقَ أوراقِ الشجرِ الطَّرِيْحَةِ

دائراً طَوالَ الوَقْت

دَوْرَةً تِلْوَ الأُخْرَى

هكذا يُمْكِنُكَ

أن تَمْلِكَ وَطَنِي

ذاكَ الذي بِلا وَطَنٍ!

الغُبَارَ الْمُعَذَّبَ

الذي قَدِمْتُ مِنْهُ

وذاكَ الذي ما سوفَ أكُونُهُ

ولا قُدْرَةَ ليْ على تَغْيِيرِهِ

حتَّى يُمْسِيَ رُكَاماً

حِيْنَئِذٍ فَقَطْ


يُمْكِنُهُ أن يَغِيْب




ترجمة وتقديم: د. محمد علاء عبد الهادي




- - - - - -

[3] سلسلة (إبداعات عالمية)، العدد: (357)، كانون الأول 2005م، (مختارات من الشعر المجري المعاصر /شعراء السبعينيات) تأليف: مجموعة من الشعراء المجريين، ترجمة وتقديم: د. محمد علاء عبد الهادي.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)