عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2014, 05:36 PM
المشاركة 125
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أملي القضماني
هي الشاعرة السورية أملي بنت يوسف الحرفاني القضماني ، من مواليد 15 فبراير لعام 1957 ميلادي ، التقيت بها في ملتقى الواحة الثقافية لصاحبه الدكتور سمير العمري الشاعر الفلسطيني المقيم بدولة السويد و هي مشرفة على قسم الشعر ،و لها نشاط واضح في العديد من المنتديات الأدبية .
صدر لهاد عدة دواوين هي:
- ( عناد الياسمين) من دار اتحاد الكتاب العرب يدمشق.
- ( تغريبة الروح ) من دار القعنقاء بالاردن .ياد السعودي) والثالث يُعدْ للطباعة -( أزهار حافية) و هو ديوان مخطوط .
من شعرها:
قصيدة ( مساءات حزينة) التي نشرتها في منتديات قناديل الفكر و الأدب :
تنزف في مرآة الشوق شراييني
وأعود الى الشاطئ وحدي
لألملم أنفاس الريحان النابت من رمل الحكْيِ
أخبئ في أصداف الموج
مساءاتي الحبلى بالحزن
أنادي أمواج البحر
فهل يتذكرني الربَّانْ؟؟
رائحة البحر تداعب صدري
دفء الموج يعانقني
أترك فوق الرمل بقايا جسدي
أمشي
فأراك خيالا..
طيفاً..
ومجامر لحنٍ ولهانْ
دع كفيك الحالمتين يلوذان من الهم
إليَّ
أنا كنشيج صلاة
في مهجة حلم لا شطَّ له
لا ساق..
ولا أغصانْ
دع كفيك على رمان النجوى
ينعتقان كسحر
كدموع الناي
يشدان الروح
لهمسة أغنية بيضاء
كملح البحر
ويغترفان الحب
بدون فواصل
دون حدود على خاصرة الفكر
وخارطة الوجدانْ
امسحْ بهما جبهة عمري
ومفاصل يومي
شيئا من تعب الغوص
على أرصفة أدمنتِ الإبحار
لتصطاد رذاذ الصبح
النائم فوق شفاه الريحانْ
ما زلت على الشباك ألاحق كل فراشات الحكيِ..
ألملم خاطرتي
وشظايا مرآتي
أتفيَّأ قيثارة حلم
وأراقص أغنية غافية كالحلم على زند البحر
وأبحث عن وطن وأمانْ.


أخيرا: غالب ما تكتبه في قصيدة النثر .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا