عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2010, 06:22 PM
المشاركة 6
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في ليلة قمراء أنظر القمر

من تحتها

يتسلل الأغصان يرقب و

يُنشد نورها

يلامس الرأس ..رفقا
هذا حالها .
وقفتُ صامتا ، وإذا بي
أنظر طولها .
متى كان للناس سُبلا
من رأسها؟
أم أنها أرادت إخافتي ..
مهلا بها .
تمتدُّ تارة إلى خدي ، وتارة وجهي
مُضيءٌ بها .
تصرخ تلك الشجرة
عجبي لها
وتقول لن تجدَني غدا فهناك فأس
يُسنُّ لقطعها
وقفت مع نفسي ويلي أهكذا
يُفعل بها .؟
.ما ذنبها ؟ولمَ التهكم ... شجرة
الله أنبتها
أم أنها لينة وأنتَ شقيٌ
تطمع بها .
دعها صاحب الفأس إنها لي ، وقلبي جد
معلق بها
وأبحث أنت عن أخرى
قسا عودها
وهذه الشجرة مسكني في خلوتي أفشِ
سري لها
غدا تكبُر ،وتعرف من
يحلو لها
وثمرها دعه لي ،فأنا السهران ، وذاك القمر
يشدو بها .
أسقط نوره من بين
أغصانها
فظننتها هي لكنني لا أدري
أهي ذراعيها أم خيوط القمر
شبيهٌ لها.؟
سأرحل وأترك المكان وربي قادرٌ
يُعنى بها . .

جمال الوصف ...رائع ...
هم بالتأكيد خيوط القمر ...
لأنها الملاك في روحك أخي ...


محمد الزهراني ...
أعجبتني حروفك هنـــا ...

هوازن البدر

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..