(خاص لمنابر ثقافية )
سراديب الرؤى
في سراديب الرؤى
يهطل الوقت متدثرا برداء الأرق
الشاحب
يجثو على أعتاب بوابة موصودة
الظلام
يسترق النظرات
ليتهجى هلامية الكلام فى كف
الحزن
ويقيم صلاته على رماد اسرار مدائن
ذكرى
تنكأ جرح مرايا أرهقها تعب
الإنتظار
فسيح الصمت / بكاء الصوت
يعتريني فى اناء الليل واطراف
النهار
يزمل رجفة اقدار
البوح
بآيات سكينة منزلة من عرش
إيمان الروح
متوشحة بأنوار اللوح
لتغمرني بدفقات
الضياء
تتحسس نفسي
لتنير جسدا منطفىء
الأنوارِ
تعاكس فوضى الألوان الغارقة فى لجة
دوارِ
وترسم الحروف ملامحي المغتربة
على جناح شجن قدسي
المعارج
يترجي رشفة سُكرِمن ضوء يتدلى من رجفات
نخلة القصيدة