عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2011, 06:38 PM
المشاركة 182
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أوكونور - فلانري

(1925-1964م). مؤلفة أمريكية امتلأت رواياتها وقصصها بالرعب والعنف. كانت أغلب شخصياتها مشوهة خلقيًا أو مضطربة عاطفيًا أو روحانيًا. ويعاني بعضها الإحباط. احتوت رواياتها على الفكاهة والسخرية والهجاء أيضًا.

ولدت ميري
فلانري أوكونور في سافانا بولاية جورجيا. أثر موروثها الجنوبي ومعتقدها الكاثوليكي بشدة على كتاباتها. وقد عانت من ضعف في الصحة أغلب حياتها ولم تكمل إلا القليل من الأعمال التي شملت فقط، روايتين: الدم الحكيم (1952م)؛ العنيف يكسب (1960م). تم جمع قصصها في كتاب من الصعب إيجاد الرجل الطيب (1955م)؛ وفي كتاب لابد من التقارب لكل شيء ينشأ (1965م) نشر بعد وفاتها؛ الغاز وأساليب (1969م)، وهو مقالات ومحاضرات في الأدب والكتابة؛ وعادة الوجود مجموعة رسائل نشرت في عام 1979م.

المصدر: منتديات ارابيا فور سيرف
أوكونور.. كاتبة شهيرة، غريبة الاطوار
بتاريخ : الأربعاء 09-12-2009 04:00صباحا

الكتاب: حياة فلانري أوكونور
تأليف: براد كوج

ترجمة: ابتسام عبد الله
كانت
الكاتبة فلانري تحب مزيج الكوكا كولا والقهوة. تذهب الى فراشها في التاسعة وبعد اغتيال كينيدي قالت:"أنا حزينة بسبب الرئيس ولكني معجبة بالجديد".
وهي مثل الأطفال كانت تخيط ثياباخاصة لدجاجاتها وأرادت ان تكون رسامة للكارتون. سافرت فلانري أوكونور باستمرار الىمدينة لوردز لتصلي من اجل روايتها القادمة، ولكنها تقول عن كل رواية تنتهي منها، "قطعة من القرف". اما أفضل الكتاب بالنسبة إليها فكانوا: روبرت لويل، روبرتفيتزجرالد وروبرت جيرو. وهي لم تحب أعمال ترومان كيبوت وتنيسي ويليامز، أما كافكافلم تستطع التواصل مع أي عمل له، وتستاء عندما تقارن به. وعلى الرغم من كونهاكاثوليكية فان أبطال رواياتها كافة كانوا من البروتستانت وفلانري أوكونور قرأتالكثير من كتب اللاهوت لاعتقادها ان ذلك يجعلها تكتب بقوة. وعندما ذهبت الى مشغلالكتاب في جامعة إيوا قالت: "انها لم تكن تعرف القصة القصيرة من الإعلان ". ومعذلك، عدت نجمة معروفة هناك. وأوكونور عندما كانت في مزرعة والدتها "أندلس"، جمعتشتى أنواع الطيور: البط والإوز والطاووس. وفي أعياد الكريسمس كان الطاووس بالنسبةاليها رمزا للخلود والروح التي لا تفسد، والذي تنجذب اليه تلقائيا، وكانت ترسل الىأصدقائها باستمرار ريشة منه، وبعثت واحدة لروبرت لويل طولها خمسة أقدام، ولم يتأثربها بل علّق، "لم يبق لي غير ريشة طاووس". لقد أمضت فلانري الأعوام الـ 13 الأخيرةفي حياتها في مزرعة "أندلس" في ميليجيفيل، تعاني مرضاً جلدياً يدعى "داء الذئب"،اتلف عظامها ومفاصلها وتوفيت إثر معاناة طويلة كما حدث مع والدها من قبل. وفي خلالمرضها الطويل ما رسمت الرسم وأخذت جرعات كبيرة من دواء_الكورتيزون الذي ينشط العقلما دفعها الى انهاء روايتها، "دم حكيم"، وعلقت عندئذ قائلة، "الكورتيزون يدفعك الىالتفكير ليلا ونهارا" وكتب روبرت جيرو عن ذلك العمل، "إنه عمل مجنون، كتبتهمجنونة". كانت لها أول وآخر علاقة مع رجل في عام 1954 مع إيرك لانكجير بائع كتبمنهجية للكلية التي تدرس فيها، شاب وسيم ومرت معه آنذاك، بتجربة لم تدركها قط. كتبتفلانري المئات من الرسائل. وفي عام 1979 بعد 15 عاما على وفاتها وهي في الـ 39 منعمرها ظهرت مجموعة كبيرة منها بعنوان "عادة ان تكون" قامت بتحريرها وإعدادهاصديقتها القديمة سالي فيتزجرالد زوجة روبرت وعلقت سالي في المقدمة "ان أي شخص نزقيكتب اليها يتسلم ردا منها" إذن كيف كانت حياة فلانري؟ في الحقيقة هناك ما هو معروفعنها وهناك الرسائل ومقالاتها المنشورة في الصحف التي جمعت وصنفت وكانت قليلةالتحدث عن أعمالها الروائية او القصصية او عن تدريسها الأدب. وقد كتبت المئات منأطروحات الدكتوراه عنها وكذلك الكتب النقدية التي تتحدث عن كل امر متعلق بها، حتىغدت قوة لها تأثير في "الصناعة الأكاديمية". ويقول مؤلف الكتاب، انه كتب هذه السيرةلأن سالي فيتزجيرالد لم تفعل ذلك. وعندما جمعت سالي رسائلها عزلت منها ما يسيءاليها كما إنها لم تذكر مطلقا اسم صديقها الغامض "أ" الذي ارتبطت به بعلاقة وصفتبـ(العفيفة). هناك أيضا بعض الأمور الأخرى المتعلقة بها لم يرد ذكرها ومنها انفلانري اوكونور التي اصبحت كاتبة شهيرة امرأة نحيلة خجول تدخن بشكل متواصل تعتنيبخالتها الارملة، تقرأ كتب اللاهوت، بريئة شجاعة الى حد كبير تحملت مرضها الذيأقعدها أعواما في الممر الطويل المؤدي الى الموت. كانت فلانري اوكونور متدينة غريبةالأطوار وأعمالها أكثر غرابة ويحاول المؤلف جهده ان يجعلها طبيعية، وعندما سألهااحدهم "لماذا تكتب؟" أجابت: "لانني جيدة في الكتابة". وكتاباتها تتسم كما يقولالمؤلف بالروحانية بدون شك ولم تتأثر بحركة الحقوق المدنية للسود. وعندما طلب منهاالإذن لتحويل إحدى قصصها الى مسرحية أجابت: "الشيء الوحيد الذي اعترض عليه بقوة هوجعل احد الحمقى السود في عمل لي شخصية رئيسية".

فلانري أوكونور كاتبة من جورجيا الذي عاش 1925 حتي 1964. وكانت معروفة للرواية جنوب لها على الطراز القوطي ، الذي يذكرنا يودورا ويلتي mccullers كارسون. على الرغم من حياتها المهنية كانت قصيرة ، وانتهت قبل وفاتها المفاجئة من الذئبة ، وتذكرت اليوم لأعمالها الأدبية القوية ، بما في ذلك قصصها القصيرة بارع ولها روايتين حكيم الدم والدب العنيفة بعيدا.
وكانت ماري فلانري أوكونور ، والذين ذهبوا من قبل اسمها الأوسط ، وهو الابن الوحيد في أسرة متدينة بعمق الروم الكاثوليك. توفي والدها من الذئبة عندما كانت في سن المراهقة. حضر فلانري أوكونور في كلية ما هو الآن في جورجيا كلية وجامعة ولاية ، وذهب للحصول على ماجستير في الفنون الجميلة في الكتابة الإبداعية من ورشة عمل الكتاب الشهير ولاية ايوا. روبرت فيتزجيرالد ، وهو شاعر والمترجم الشهير ، وكان بمثابة الصديق والمرشد لها ، وبقيت معه وزوجته في منزلهما لمدة من الزمن.

وقد نشرت الدم الحكيم ، رواية فلانري أوكونور الأولى ، في مجمله في عام 1952 ، على الرغم من تسلسل الفصول الأربعة الأولى في المجلات في السنوات السابقة. الرواية بارزة لتصويره قاتمة للمسيحية والنضال من أجل الإيمان. بطل الرواية والقصة ، عسلي motes ، ويدمر عن طيب خاطر رؤيته المسببة للعمى ، نفسه مع الجير ، ويملأ حذاءه بالحجارة والزجاج إلى عناء لإيمانه.

عسلي motes والشخصيات الأخرى في الكتاب ، والكثير من العمل فلانري أوكونور الأخرى ، وتعتبر 'grotesques ؛' وهذا يعني أنها تبدو غريبة ، مرعبة ، ومخيفة. فلانري أوكونور المتنازع عليها هذا الوصف ، ولكن. وقالت إن 'أي شيء يخرج من الجنوب ستكون دعا بشع من قبل القارئ الشمالية ، إلا إذا كان بشع ، في هذه الحالة هو الذهاب الى صفه بأنه واقعي.'

خلال حياتها ، فلانري أوكونور كرست نفسها لعملها الكتابي ، وتربية الطيور في مزرعة عائلتها في ميلدجفيل ، جورجيا. وقالت إنها لم تتزوج قط ، وكان غير صالح لجزء كبير من حياتها بسبب الذئبة لها. ومع ذلك ، على الرغم من فلانري أوكونور لم تتاح لهم الفرصة لتجربة الكثير من العالم الخارجي ، ويعمل لها تكشف عن وجود الخيال الغنية والطبقات.