عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
11

المشاهدات
6046
 
تركي عبد الغني
من آل منابر ثقافية

تركي عبد الغني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

رقم العضوية
37
12-02-2010, 04:06 PM
المشاركة 1
12-02-2010, 04:06 PM
المشاركة 1
افتراضي قراءة عَبَثيّةٌ للنّصّ
قراءة عَبَثيّةٌ للنّص

.
.

.
.
.
الْفاتِحَهْ
.

.
.
.
.


الْفاتِحَهْ
.
.
.
.
.


أَتُرى القَضِيَّةُ واضِحَهْ ؟؟؟
.
.
مُذْ بَدْءِ مَلْمَلَةِ الرُّؤى بِمَدارِكي..


واللّوْزُ ذاتُ اللّوْزِ ..


والرُّمّانُ نَفْسُ اللّوْنِ نَفْسُ الطّعْمِ نَفْسُ الرّائِحَهْ


وَأنا ... أنا


واليَوْمُ مِثْلُ الْبارِحَهْ


....
.............
..
..


(قَدّرْتُ معنى النّصِّ في نَفْسي )


............................


.


وَتَركْتهُ رِحْمـاً بِـلا نُطـفٍ


لِيَموت جِنْسُ المَوْتِ في جِنْسي


.


.


وَأدَرْتُه مِـنْ حَيْـثُ أَلْمَسُـهُ


فَلَمَسْتُ حاجَتَـه إلـى لَمْسـي


.


.


وَصَنَعْتُ مِنْـهُ هَيْكَـلاً شَبِقـاً


في هَيْئَـةٍ مَبْتـورَةِ الـرّأْسِ


.


.


وَعَرَفْتُ أنْ لا بَعْدُ مِنْ طُـرُقٍ


إلاّ إلى بـؤْسٍ علـى بـؤْسِ


.



...


...





مِنْ أينَ أمضي..حَيْثُ توصِلُني


طُرُقي إلـى حَتْمِيّـةِ اليـأْسِ


.


...


.


ما عُدْتُ مِـنْ لَبْـسٍ أُبَـدِّدُهُ


إلاّ وَبي شَـوْقٌ إلـى اللَّبْـسِ


.


.


أوْ كُنْتُ أبْلُـغُ حَـدَّ مَعْرِفَـةٍ


إلاّ وَجُرْتُ بِها على حَدْسـي


.





لَوْ لَمْ يَكُنْ بي مـا يُشاغِلُنـي


لَوَقَفْتُ عِنْدَ مَـدارِكِ الإِنْـسِ


.



وَكَأنّنـي مِمّـنْ أُريـدَ لَــهُ


في أنْ يَرى مِنْ بُؤْبؤِ الشّمْسِ


...


..


.


فَخَلَعْـتُ أشيـاءً يُحَصِّنُـهـا


سِتْرٌ..أقـامَ مقامَـهُ حِـسِّـي


.



وَرَحَلْتُ عَنْ لُغةِ الكلامِ إلـى


لُغَةِ الرُّؤى في الأعْيُنِ الخُرْسِ


.



وَتَرَكْتُ مـا لِلْعَيْـنِ مُتّسَعـاً


فيها..وما لِلْخَمْرِ فـي رأْسـي


.



...


وَوَضَعْتُ كأْسي تَحتَ طائِلَتي


كَيْ يَنْتَشي الْمَنْسِيُّ بِالْمُنْسـي



.


وَصَحَوْتُ بَعْدَ السُّكْرِ مُفْتَرَقـاً


فَوَجَدْتُ أنْ لاشَيْءَ في كَأْسـي


.



..



وَرَجَعْتُ أشْكو طولَهُ قِصَـراً


وَأَعَدتُ مَنْحوسي إلى نَحْسـي


.


وَعَجِبْتُ مِمّا دارَ في صَخَـبٍ


بَيْني وَبَيْنَ الغَيْبِ مِنْ هَمْـسِ


.


وَحَبَسْتُ نَفْسي فـي غَياهِبِهـا


فَعَرَفْتُ أنَّ السِّرَّ فـي حَبسـي


.


:::::::::::::::::::