عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2021, 01:21 AM
المشاركة 23
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: ما أشكل عليك في الإعراب
في سورةِ التحريم آية وردَ فيها:
(إنْ تتوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قلوبُكما)
نلاحظ أن المُخاطب مُثنّى (تتوبا)....
فلِمَ جاءتِ القلوبُ جمعًا منسوبًا إلى ضمير مُخاطب مُثنّى؟
وكنتُ أتوقعُ وِفقًا لإدراكي المحدود أن تكون: فقد صغى قلباكُما
عِلمًا بأنَّ صغتْ معناه: مالَتْ
:
ليتَ أحدًا وجدَها في أيٍّ من كتبِ التفسير يُفيدُني؛
فقد حيّرتني حتى اجتهدتُ في تفسيرِها لنفسي ولكن ربما
كان اجتهادي غير المعنى المقصود، وهذا ما لا يجوز
مع جلالِ كتابِ الله

صغت قلوبكم / أي زاغت عن الحق
أما لماذا جاء القول ( فقد صغت قلوبكما ) وكأن للشخص أكثر من قلب !
ولم يقل : فقد صغى قلباكما ، فمن شأن العرب إذا ذكروا الشيئين ، من اثنين جمعوهما
وهذا المعنى ورد أيضاً في سورة " المائدة " في قوله تعالى :
( فاقطعوا أيديهما ). حيث الحد ، قطع يد واحدة للسارق وليس الاثنتين ، فقال ( فاقطعوا أيديهما ) ولم يقل ( فاقطعوا يدهما )
وقيل : كلما ثبتت الإضافة فيه مع التثنية فلفظ الجمع أليق به ، لأنه أمكن وأخف .
*****

هذا ما وجدته .. مع الإضافة للتوضيح
لك التحية ... ناريمان