اقْتَرِبْ مِنِي
اقْتَرِبْ مِنِي حَبِيْبِي
مِثِلْ زَخَاتْ اَلْمَطَرْ
اقْتَرِبْ مِنِي حَبِيْبِي
فلعل اَلْقُرْبِ ينسيني اَلْخَطَرْ
لَا تُفَارِقْنِي فَإِنِي
عَاشِق أًهْوَىَ الْسَمَرْ
كَمْ تَعَانَقْنَا بِلَيْلٍ
سافرت فيه الأَغَانِي
كَـَانَ يَرُعانَا القَمَرْ
وَجْهُكِ الوَضَاءُ دَوْمَاً
يُدْخِلْ الأَفْرَاحَ قَلْبِي
طَارِدَاً ظل الَضَجَرْ
فَلْتُقَبِلًنِي حَبِيْبِي
قُبْلَةً لا خَوْفَ فِيْهَا
سحرها هز الْشَجَرْ
لَيْلُنَا يَبْقى جَمِيْلاً
فِيْهِ تَحْذُوْنَا الأَمَانِي
كُلْ لَحْظَاتْ الَسَهَرْ
حُبُنَا أَضْحَىْ سَعِيْداً
فِيْهِ نَرْنُو لِلِمَعَالِي
لاَ يُحابينَا ..... الَقـَدَرْ
فَاقْتَرِبْ مِنْي حَبِيْبِي
فلعل اَلْقُرْبِ ينسيني اَلْخَطَرْ
شعر : حسن الحارثي