عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:43 PM
المشاركة 154
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ علي بن مديش *

هو فضيلة الشيخ الشاعر الأديب / علي بن مديش بن علي البجوي، من مواليد قرية الجاضع الواقعة شرق مدينة صامطة في عام 1959 للميلاد كما حكاه عنه رفيق دربه الشيخ قاسم شماخي ، نشأ في حجر والده شيخ شمل بني شبيل وفرغه للدراسة من الصغر حيث التحق بالمعهد العلمي بصامطة وحصل منه على الشهادة المتوسطة والثانوية ثم واصل دراسته الجامعية فالتحق بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فدرس بها على علماء أعلام كالشيخ صالح العلي الناصر والشيخ حمود العقلا والشيخ مناع بن خليل قطان وغيرهم حتى نال الشهادة الجامعية عام 1385 هـ وكانت إدارة الكلية الشريعة قد اختارته ليتولى منصب القضاء لتوفر شروط القاضي فيه فعُين قاضياً بمحكمة جازان ثم مساعداً لرئيس محاكم منطقة جازان مدة تزيد عن خمس عشرة سنة ثم انتقل إلى محكمة مكة المكرمة بدرجة قاضي تمييز، عمل كعضو في مجلس الشورى حتى أحيل الى التقاعد.... وهو علامة بارزة ومضيئة وأحد الرواد البارزين الذين ساهموا وشاركوا بأقلامهم في الكتابة عن قضايا المجتمع وقد جمع الشيخ بين الشعر والنثر بالإضافة إلى اشتغاله بالقضاء فقد باشر القضاء مدة طويلة بعفة ونزاهة يتوخى العدل في أحكامه.
ولم يشغله ذلك عن الجوانب الأخرى كالشعر والأدب لأنه كان يتوقد ذكاءً يرتجل القصائد المطولة في أسرع وقت وقد ساعده ذكاؤه في تحقيق بعض أعماله والجمع بين القضاء والشعر والأدب، له مشاركات في التوعية في أيام الحج في عرفات ومنى في البرنامج التلفزيوني إذا تكلم في الفقه وأحكام الحج فكأنه يقرأ من كتاب لسعة إطلاعة وتضلعه في هذا الباب فهو عالم واسع العلم وبليغ بارع البيان كريم النفس واليد ومن أهل الشهامة والمروء وله شعر كثير بكل أغراضه
.
من شعره:
هذه القصيدة كرد على الشيخ بكر ابو زيد عندما اطلق بعض عبارات على جازان وابنائها وبالذات اثر مناظرات بين الشيخ بكر والشيخ ربيع المدخلي فقال الشيخ علي رحمه الله :

جازان ذات عراقة وجهاد تحمي العرين بفلذة الأكباد
جازان تاريخ وذات أصالة وشبابها الوثاب كالآسـاد
جازان تفنى في سبيل ولائها للفهد في البأساء والأعياد
من ذا أبو زيد تحقر أهلها بسفاهة الجهلاء والأوغاد
جازان فيها أمة أنسابها تأوي إلى آل النبي الهادي
ليسوا لحوجا أيها العادي بها بل أمة عرفة بكل رشاد
ساءت مقولتكم فتلك خبيثة تدعو إلى التفريق ولإفساد
جازان فيها ثروة فياضة في العلم والآداب والزهاد
يأتي أبو زيد فيقذف أهلها ببلادة الخبثاء والحساد
هلا علمت بحافظ وعلومه هلا علمت بفضله وجهاد
من أين هذا ؟ من أرومة موطني في رملها الزاكي من الأجناد
نأسى لمثلك أن يكون موظفا بالعدل وهو حثالة الأحقاد
لو أنت في شرف الأصالة محتدا ما قلت هذا أيها المتبادي
بل أنت منحط الخلال وتافه ولو اكتسبت مزية الرواد
جاءتك دنياك بغير تساؤل ومكانكم في فرقة الإنشاد
إرجع إلى رشد فإنك مخطئ في الجمع من جازان والآحاد
أو لست من فقه مريض قلتها كمشجع للغير للإفساد
من أنت يا هذا ؟ لترمي قولة نكأت جراحا غار في الآماد

قلت:
أفادني منصور بن حسين بن مديش ابن شقيق علي بن مديش أن هذه القصيدة ليسل لعمي علي و إنما تنسب له خطاءً و هي لشاعر يدعى جُبران بن محمد قحل.


و لعلي بن مديش ديوان مطبوع.
______________________________________
* أشاره به علي الصديق/ منصور بن حسين بن مديش بجوي و علي بن مديش عمه .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا