عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:23 AM
المشاركة 130
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تابع ،، كونفوشيوس

يقوم مذهبه على :
o الحب - حب الناس وحسن معاملتهم
o الرقة في الحديث والأدب في الخطاب.
o نظافة اليد واللسان.
o احترام الأكبر سناً والأكبر مقاماً.
0 تقديس الأسرة وعلى طاعة الصغير للكبير وطاعة المرأة لزوجها.
oيكره الطغيان والاستبداد.
o يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئتلخدمة الشعب وليس العكس.
o يؤمن بأن الحاكم يجب أن يكون عنده قيم أخلاقية ومثلعليا.
o اتخذ قاعدة لسلوكه : «أحب لغيرك ما تحبه لنفس".
o كان متشائما في نظرته إلى الحياة فهو يرى أن العصر الذهبي للإنسانية كان في الماضي.
oالحكام في زمانه خالفوا رأيه ولذلك لقى بعض المعارضة منهم.
oاشتدت معارضة الحكام لتعاليمه بعد وفاته ببضع مئات من السنين. وعندما تولي الصين ملوكأ حرقوا كتبه وحرموا تعاليمه.. ورأوافيها نكسة مستمرة. لأن الشعوب يجب أن تنظر أمامها. بينما هو يدعو الناس إلى النظرإلى الوراء.
oرغم تحريم مبادئه وحرق كتبه ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذهوكهنته في كل مكان.
oاستمرت فلسفته تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً .

oامن الكثير من أهل الصين بفلسفته لأنه كان صادقاً مخلصاً.
o كان شخص معقول ومعتدل وعملي. ولهذا السبب انتشرت فلسفته في الصين.
oكان قريباً من الناس ولم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أويثوروا عليها.
oأكد لهم كلما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه. ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.
oانحسرت فلسفة كونفوشيوس تماماً عن الصين بعد أن تحولت إلى الشيوعية .
oتظل فلسفة كونفوشيوسهي التي حققت سلاماً وأمناً داخلياً .
o دعا إلى التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك.
oدعا إلى الحذر من فتنة النساء و من المغالبة. و من الطمع.
o أكد على أهمية الطاعة والاحترام للأكبر سناً والأكبر مقاماً، واحترام الحاكم، وكره الظلم والطغيان.
o عمل معلما فعهد إلى نفسه مهمة تدريس مبادئه وتعاليمه الأخلاقية للعديد من الطلاب.
o ترك إلى الفلاسفة مثلاً قل أن يعبئوا به- وهو ألا يهاجموا قط غيرهم من المفكرين ، وألا يضيعوا وقتهم في دحض حججهم. ولم يكن يعلم طريقة من طرائق المنطق الدقيق ، ولكنه كان يشحذ عقول تلاميذه بأن يعرض بأخطائهم في رفق ويطلب إليهم شدة اليقظة العقلية.
o كان عقله يعمل بوتيرة عالية ويحب التلاميذ الذين على شاكلته في القدرة العقلية.
o لم يكن يشك في أن صنفين اثنين من الناس هما وحدهما اللذان لا يستطيعان أن يفيدا من تعاليمه وهما أحكم الحكماء وأغبى الأغبياء.
o يقول أيضا "أن لا أحد يستطيع أن يدرس الفلسفة الإنسانية بأمانة وإخلاص دون أن تصلح دراستها من خلقه وعقله".
o وصف بأنه واسع كالبحر له قلباً رقيقا ًوعقلاً يفيض بالعلم والحكمة ، فألتف الناس حوله.
o كان رغم شدته على تلاميذه يحب بعضهم أكثر مما يحب ابنه.
o كان الطلبة الكسالى يتحاشون لقاءه فإذا لقيهم قسا عليهم ، وذلك لأنه لم يكن يتورع عن أن يعلم الكسول بضربة من عكازته ويطرده من حضرته دون أن تأخذه به رأفة. ومن أقواله: "ما أشقى الرجل الذي يملأ بطنه بالطعام طوال اليوم، دون أن يجهد عقله في شيء.
o وتمثله الصور التي رسمها له المصورون الصينيون في آخر سني حياته :
§ رجلاً ذا رأس أصلع لا تكاد تنمو عليه شعرة .
§ تجعد وتعقد لكثرة ما مر به من التجارب.
§ وجهه ينم عن الجد والرهبة ولا يشعر قط بما يصدر عن الرجل في بعض الأحيان من فكاهة، وما ينطوي عليه قلبه من رقة، وإحساس بالجمال.
§ مرهف يُذكّر المرء بأنه أمام إنسان من الآدميين رغم ما يتصف به من كمال لا يكاد يطاق.
§ طويل الذراعين ذو ظهر شبيه بظهر السلحفاة، ويبلغ طول قامته تسع أقدام (صينية) وست بوصات.
§ إذا تكلم أثنى على الملوك الأقدمين، وهو يسلك سبيل التواضع والمجاملة.
§ مثقف...ما من موضوع إلا سمع به.
§ قوي الذاكرة لا ينسى ما يسمع .
§ ذو علم بالأشياء لا يكاد ينفد.
§ تعزو إليه الأقاصيص "تسعاً وأربعين صفة عجيبة من صفات الجسم يمتاز بها عن غيره من الناس".
§ كان كنفوشيوس معلماً من الطراز القديم يعتقد أن التنائي عن تلاميذه وعدم الاختلاط بهم ضروريان لنجاح التعليم.
§ كان شديد المراعاة للمراسم ، وكانت قواعد الآداب والمجاملة طعامه وشرابه.
§ كان يبذل ما في وسعه للحد من قوة الغرائز والشهوات وكبح جماحها بعقيدته المتزمتة الصارمة.
§ يزكي نفسه في بعض الأحيان... ويروى عنه أنه قال عن نفسه يوماً من الأيام مقالة فيها بعض التواضع- "قد يوجد في كفر من عشر أسر رجل في مثل نبلي وإخلاصي، ولكنه لن يكون مولعاً بالعلم مثلي".
§ قال مرة أخرى "قد أكون في الأدب مساوياً لغيري من الناس، ولكن (خلق) الرجل الأعلى الذي لا يختلف قوله عن فعله هو ما لم أصل إليه بعد.
§ كان متواضعا في عظمته... ويؤكد لنا تلاميذه أن "المعلم كان مبرأ من أربعة عيوب؛ كان لا يجادل وفي عقله حكم سابق مقرر ، ولا يتحكم في الناس ويفرض عليهم عقائده ، ولم يكن عنيداً ولا أنانياً".
§ كان يصف نفسه بأنه "ناقل غير منشىء"... وكان يدعي أن كل ما يفعله هو أن ينقل إلى الناس ما تعلمه من الإمبراطورين العظيمين يو و شون.
§ كان شديد الرغبة في حسن السمعة والمناصب الرفيعة.
§ و لما رقي بعدئذ وزير للجرائم كان مجرد وجوده في هذا المنصب كافياً لقطع دابر الجريمة. وفي ذلك تقول السجلات الصينية: "لقد استحت الخيانة واستحى الفساد أن يطلاّ برأسيهما واختفيا، وأصبح الوفاء والإخلاص شيمة الرجال، كما أصبح العفاف ودماثة الخلق شيمة النساء. وجاء الأجانب زرافات من الولايات الأخرى، وأصبح كنفوشيوس معبود الشعب".
§ المجرمين أخذوا يأتمرون بالمعلم الكبير ويدبرون المكائد للإيقاع به... ويقول المؤرخ الصيني: إن الولايات القريبة من "لو" دب فيها دبيب الحسد وخشيت على نفسها من قوة "لو" الناهضة.
§ دبّر وزير ماكر من وزراء تشي مكيدة ليفرق بها بين دوق "لو" وكنفوشيوس، فأشار على دوق تشي بأن يبعث إلى تنج بسرب من حسان "الفتيات المغنيات" وبمائة وعشرين جواداً تفوق الفتيات جمالاً. وأصبح المعلم وعدد قليل من مريديه المخلصين مغضوباً عليهم في وطنهم ، فأخذوا يتنقلون من إقليم إلى إقليم ، يلقون في بعضها مجاملة وترحاباً، ويتعرضون في بعضها الآخر لضروب من الحرمان والأذى. وهاجمهم الرعاع مرتين ، وكادوا في يوم من الأيام يموتون جوعاً ، وبرّح بهم ألم الجوع حتى شرع تْزَه- لو نفسه يتذمر ويقول إن حالهم لا تليق "بالإنسان الراقي".
§ عرض دوق وى على كنفوشيوس أن يوليه رياسة حكومته، ولكن كنفوشيوس رفض هذا العرض ، لأنه لم تعجبه مبادئ الدوق.
§ قضى معظم وقته في عزلة أدبية منصرفاً إلى أنسب الأعمال وأحبها إليه وهو نشر روائع الكتب الصينية وكتابة تاريخ الصينيين.
§ من أقواله في ذلك الوقت: "لقد كنت في الخامسة عشرة من عمري مكباً على العلم ، وفي الثلاثين وقفت ثابتاً لا أتزعزع ، وفي سن الأربعين زالت عني شكوكي، وفي الخمسين من عمري عرفت أوامر السماء، وفي الستين كانت أذني عضواً طيعاً لتلك الحقيقة، وفي السبعين كان في وسعي أن أطيع ما يهواه قلبي دون أن يؤدي بي ذلك إلى تنكب طريق الصواب والعدل.
§ مات في الثانية والسبعين من عمره ، وسمعه بعضهم يوماً من الأيام يغني في الصباح الباكر تلك الأغنية الحزينة:
سيدك الجبل الشاهق دكا
وتتحطم الكتلة القوية ،
ويذبل الرجل الحكيم كما يذبل النبات.
o لما أقبل عليه تلميذه تْزَه- كونج قال له: "لن يقوم في البلاد ملك ذكي أريب ؛ وليس في الإمبراطورية رجل يستطيع أن يتخذني معلماً له... لقد تصرم أجلي وحان يومي". ثم آوى إلى فراشه ومات بعد سبعة أيام من ذلك اليوم.
o واراه تلاميذه التراب باحتفال مهيب، وأحاطوا قبره بأكواخ لهم أقاموا فيها ثلاث سنين يبكونه كما يبكي الأبناء آباءهم.

يتبع ،،،