عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:20 AM
المشاركة 126
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تابع ،،



اثر الفجيعة على الأيتام من الفئة العمرية الثانية من الولادة وحتى نهاية العام الاول...من حيث المجال الإبداعي وسمات الشخصية والأثر:

ديكارت
مواليد 1596


سماته وصفاته وافكاره:
- كان عليل الصحة وكان غالبا ما يقضي الصباح في السرير حيث كان يعمل على جمع أفكاره التي غالبا ما كانت تتوارد إليه في منامه revelation in his dreams .
- اقتنع في سن مبكرة بأنه لا توجد معلومات مؤكدة في أي فرع من فروع المعرفة اللهم إلا في الرياضيات.
- قرر أن يسافر كثيرا ليرى الدنيا بنفسه وقد تمكن من السفر والإقامة خارج فرنسا طويلا. وسافر إلى ايطاليا وبولندا والدنمارك.
- عمل عسكريا والتحق بثلاث جيوش...هي جيش هولندا وجيش بافاريا وجيش المجر.
- في رحلاته العديدةاهتدى إلى ما يمكن وصفه : بمنهج البحث عن الحقيقية.
- كان في الثانية و الثلاثين من عمره عندما اهتدى إلى منهج البحث عن الحقيقة والذي أراد أن يتوصل به إلى كل المعارف الإنسانية لعله يصل إلى شيء يقيني في أي شيء.
- اختار أن يستقر في هولندا لمدة عشرين عاما لان فيها حرية الرأي والتفكير.
- قرر أن يكون بعيدا عن الحياة الصاخبة في باريس.
- في عام 1629 كتب قواعد توجيه العقل وهو الكتاب الذي حدد فيه قواعد منهجه الجديد. والكتاب ليس كاملا. ويبدو أن ديكارت لم يقصد نشره. وقد نشر بعد وفاة ديكارت بخمسين عاما.
- ما بين 1630 و1634 طبق ديكارت منهجه في دراسة العلوم .
- لكي يتمكن ديكارت من معرفة علم وظائف الأعضاء والتشريح قام هو نفسه بتشريح أجساد الحيوانات وانشغل في ذلك الوقت بأبحاث مستقلة في البصريات والفلك والرياضيات وعلوم أخرى كثيرة.
- كان في نيته أن يقدم أبحاثه كلها في كتاب اسمه العالم. ..لكنه اثر أن لا ينشر كتابه خوفا من الكنيسة في ايطاليا التي أدانت جاليلو لأنه اعتنق نظريات كوبرنيكوس الفلكية بأن الأرض تدور حول الشمس.
- في العام 1637 نشر كتاب أهم من ذلك بعنوان " مقال المنهج لحسن توجيه العقل للحصول على الحقيقة في العلوم".
- أضاف لكتابه ثلاثة ملاحق تضم ثلاثة أمثلة للاكتشافات التي اهتدى إليها باستخدام هذا المنهج.
o أول ملحق كان عن البصريات فعرض قانون انكسار الضوء...وناقش العدسات والكثير من الأدوات البصرية...ووصف وظائف العين وأمراضها. ثم عرض نظرية للضوء تعتبر سابقة على نظرية الموجات الضوئية التي اكتشفت فيما بعد.
o والملحق الثاني يعتبر أول دراسة عليمة للنجوم والكواكب والسحب والأمطار وأول من قدم تفسيرا عليما لقوس قزح الذي يرتسم على السحب.
o أما الملحق الثالث ففي الهندسة وقدم فيه أهم اكتشافاته جميعها وهو الهندسة التحليلية .

- كان اكتشافه في مجال الهندسة التحليلية اكتشافا علميا جبارا
- كما كان اكتشافه للهندسة التحليلية المقدمة الضرورية لاكتشاف نيوتن بعد ذلك لحساب التفاضل والتكامل.
- اخطر ما اهتدى إليه ديكارت في تفكيره العلمي : هو انه لكي يصل العقل إلى شيء يقيني يجب أن يشكل في كل شيء. وفي أي شيء تعلمه من الأساتذة أو قرأه من الكتب فاليقين يبدأ بالشك في كل شيء.
- صاحب مبدأ فلسفي يقول " أنا أفكر إذا أنا موجود" . ..أي انه لا شيء يدل على أن الإنسان حي حقا إلا انه يفكر.
- ديكارت اخرج الخرافات من التفكير العلمي.
- رغم انه كان مؤمنا بالله إيمانا تاما ألا أن الكنيسة لم تسترح إلى تفكيره لأنه يبدأ بالشك في كل شيء. ..ثم ينتهي إلى ما انتهى إليه رجال الدين.
- ثم نشر ديكارت كتابه " التأملات revelations " ولم تجد الكنيسة بد من ان تجعل كل كتب ديكارت محرمة تماما.
- كان كاتب سهل العبارة لكن دقته العلمية جعلت أسلوبه جافا قديما.
- كان يحب النوم الطويل خاصة في الصباح ويحب الغرفة الدافئة.
- كان يرى أن الدفء هو الحضانة المطلوبة للفنان.
- في سنة 1649 طلبت منه ملكة هولندا أن يعلمها الفلسفة في ساعات الصباح الأولى... وأدرك ديكارت أن نهايته قد قربت وان هذه الملكة ستقضي عليه. ..وهذا ما حدث بالضبط فقد أصيب بالتهاب رئوي وتوفي بعد ذلك في فبراير 1650 أي بعد أربعة شهور من تدريسه لجلالة الملكة.
- لم يتزوج ديكارت... وان كانت له ابنة غير شرعية. ما لبثت أن ماتت وهي صغيرة.
- هوجمت فلسفة ديكارت كثيرا.
- كان لفلسفة وأفكاره اثر عظيم على الناس بغض النظر عن صحتها أو كذبها.
- يعتبر من الشخصيات العظيمة الأثر في الفلسفة.
- جعل المؤلف ( مايكل هارت) مكانة ديكارت عالية في قائمة الخالدين 65 سابقة على الفلاسفة فولتير وروسو وفرانسيس بيكون لان ديكارت قد اكتشف الهندسة التحليلية.


يتبع،،،