عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:17 AM
المشاركة 122
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تابع ،،

اثر الفجيعة على الأيتام من الفئة العمرية الثانية من حيث المجال الإبداعي وسمات الشخصية والأثر:

العظماء الذين ينتمون للفئة العمرية الثانية من الولادة وحتى السنة السابعة وسوف يتم الحديث عنهم ضمن مجموعات حسب تاريخ وقوع اليتم بمعنى سيتم الحديث عن من تيتموا في العام الاول كمجموعة لوحدها وهكذا:

أولا : من الولادة وحتى نهاية العام الأول:
الاسم رقمه في كتاب الخالدون المائة اليتم
1- جان جاك رسو ( ورقمه 71) توفيت أمه عقب ولادته مباشرة- بـعد 9 أيام.
2- ديكارت 64 توفيت أمه وعمره شهرين .
3- جون لوك 48 مات والديه وهو صغير (لكن العمر غير محدد).
==================== ==================== =======
- جان جاك رسو 71
ولد 1712 في سويسرا وهو من أصل فرنسي...وتوفي في 1778.

يتمه واهم احداث حياته:
- توفيت أمه عقب ولادته مباشرة أي بعد 9 أيام.
- عرف والده بميله للخصام والمشاجرة .
- فر والده من جنيف كنتيجة لأحد المشاجرات وعمر رسو 10 سنوات فتولى عم الصبي مسؤولية تربيته.
- في عام 1728م، هرب روسو ( وعمره 16 سنة ) من جنيف، وبدأ حياة من الضياع، ومن التجربة والفشل في أعمال كثيرة.
- وهو في السادسة عشرة من عمره، التقى روسو بالسيدة لويز دي وارنز، وكانت أرملة موسرة...وتحت تأثيرها انضم روسو إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. ومع أن روسو كان أصغر من السيدة دي وارنزباثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، إلا أنه استقر معها بالقرب من مدينة شامبيري، في دوقية سافوي... وقد وصف سعادته بعلاقتهما في سيرته الذاتية الشهيرة اعترافات التي كتبت في عام 1765 أو 1766م - 1770م، ونُشرت عامي 1782م و 1788م، ولكن العلاقة لم تدم، فقد هجرها روسو أخيرًا عام 1740م.
- كانت له غراميات كثيرة.
- وكانت له قصة حب طويلة مع الآنسة تريز ليفاسير التي أنجب منها خمسة أولاد غير شرعيين أودعهم جميعا الملاجئ. وعندما بلغ الخامسة والخميس تزوج تريز هذه.
- في عام 1741م أو 1742م، كان روسو في باريس يجري وراء الشهرة والثروة، وقد سعى إلى احتراف الموسيقى.
- عندما تحول روسو إلى المذهب الكاثوليكي، خسر حقوق المواطنة في جنيف. ولكي يستعيد هذه الحقوق تحول مرة أخرى عام 1754م إلى المذهب البروتستانتي.


مجال إبداعه ومساهماته:
- كتب روسو شعرًا ومسرحيات نظمًا ونثرًا.
- له أعمالاًموسيقية من بينها مقالات كثيرة في الموسيقى
- وله مسرحية غنائية (أوبرا) ذات شأن تسمى عرّاف القرية.
- وله معجم الموسيقى (1767م)
- له مجموعة من الأغنيات الشعبية بعنوان العزاء لتعاسات حياتي (1781م).
- قام روسو بانتقاد المجتمع في رسائل عديدة. في رسالته تحت عنوان: "بحث في منشأ وأسس عدم المساواة" (1755م)، هاجم المجتمع والملكية الخاصة باعتبارهما من أسباب الظلم وعدم المساواة.
- كتب عدة مقالات ودراسات بعد هذا المقال مثل " مقال عن أصل الظلم" وهلويزة الجديدة واميل و"العقد الاجتماعي" ويعتبر من اهم الكتب على الاطلاق...والاعترافات وقد ضاعفت هذه المؤلفات من قدره عند المثقفين والمؤرخين في زمانه وفي زماننا أيضا.
- في كتابه "هلويزة الجديدة 1761 م) مزيج من الرواية الرومانسية والعمل الذي ينتقد بشدة زيف المبادئ الأخلاقية التي رآها روسو في مجتمعه.
- في كتابه "العقد الاجتماعي" (1762م)، وهو علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية، قام روسو بطرح آرائه فيما يتعلق بالحكم وحقوق المواطنين.
- وفي روايته الطويلة "إميل" (1762م) أعلن روسو أن الأطفال، ينبغي تعليمهم بأناة وتفاهم. وأوصى روسو بأن يتجاوب المعلم مع اهتمامات الطفل. وحذر من العقاب الصارم ومن الدروس المملة، على أنه أحس أيضًا بوجوب الإمساك بزمام الأمور لأفكار وسلوك الأطفال.
- فضلاً عن ذلك، كتب روسو في علم النبات، وهو علم ظل لسنوات كثيرة تتوق نفسه إليه.
- كتب اوبرا " ربات الشعر الكريمات" و "القرية ".
- أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م،ونُشرت عام 1782م).
- كان له نفوذ أدبي حيث مهد روسو لقيام الرومانسية، وهي حركة سيطرت على الفنون في الفترة منأواخر القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلاديين.
- أدخل روسو في الرواية الفرنسية الحب الحقيقي المضطرم بالوجدان.
- سعى إلى استخدامالصور الوصفية للطبيعة على نطاق واسع.
- وابتكر أسلوبًا نثريا غنائيًا بليغًا.
- كان من شأن اعترافاته أن قدمت نمطًا من السير الذاتية التي تحوي أسرارًا شخصية.

يتبع،،،