آه يا أديبتي الرائعة!
إذن فقد كنتِ تقصدينَ ما نزفتِ الآن
وأنتِ تُعنونينَ واحتَك
دعيني أعترفُ لقلبِكِ المُرهف
القارئِ أحزانَنا وأوجاعَنا بكل هذه الشفافية
أنّ هذا - وليس سواه - هو ما دار بخلدي
فكتبتُ عن وداعِ الأبواب في القدس وحمص وحلب
في نينَوَى والفلوجة .. بورما وكشمير وتركستان
وليتَ المِدادَ يكفي واليراعَ لا تتململ
كوني بخيرٍ أيتها السامقة

اليراع: جمعُ يراعة
وأرجو أن تصححي ألِفَ (آبواب) في العنوان
حيث قلبتها الكيبورد بالمَدّ
قوافلُ احترام