عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 10:17 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بعضاً منَ الإيحاء كانَ يهيمُ في نبضِ الصفاء
والبعضُ كانَ يرددُ النغماتَ ُمنتشياً بموسيقى النقاء
"يا باحثاً عن خطوتي
أتضيعُ منكَ لتهتدي .. عندَ العناقْ
أم كنتَ تقصد ُ لحظةً
فيها الحضورُ يكونُ أغنى منْ مجازاتِ اللقاء..!"




سلام الله على الأديب الفاضل
أ.أشرف مجيد الحلبي

أشرفيات وامضة .. ومفردات مضيئة
وليدة بين السطور
انتشينا من موسيقاها النقية
وترددت نغماتها في نبضنا بصفاء
تحيتي وتقديري بحجم السماء

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)