عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2021, 03:29 PM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: هل صحيح ماتقوله الداعية؟!


ما درستني. الداعية اليوم غير ذلك ، مع أنني لم إطلب منها أي تفسير للقرآن الكريم ، ولكنها أصرّت أن نبدأ بسورة الضحى كأنها تدرك بأن الجميع يفسرها بمثل ما ذكرته لكم وحفظونا في المدارس

فسرت { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } يتيما بمعنى إنسانا نفيسًا عظيما ليس مثله أحد وهذا الوصف وصفه الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لذلك آوى الناس إليه.

فسّرت { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } أي الناس كانوا في ضلال وبعدما وجدوا النبي عليه الصلاة والسلام. اهتدوا

وفسّرت { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فأغنى } أي عائلا للفقراء المحتاجين يساعدهم ويمد يد العون إليهم فيصبحون أغنياء بفضله.

حقيقة توقفت عند تفسيرها ،وطلبت منها أن نقف إلى هذا الحد بحجة أنني مرهقة ، حتى أقرر ما إذا كنت سأكمل معها أم أغيّرها .

كدت أقتنع بما فسرته الداعية وأجزم أن ما قالته صحيح ..
وهذا التبرير مجرد اجتهاد شخصي لا أكثر ..

{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } يتيما بمعنى إنسانا نفيسًا عظيما ليس مثله أحد وهذا الوصف وصفه الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لذلك آوى الناس إليه.
بالعودة إلى معنى يتيم وجدت أنها تحمل معنى غير اليتيم فاقد الأب بل
يتيم زمانه/ يتيم دهره: متفوِّق في نوعه، متفوِّق على أقرانه
أما الثانية
{ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } أي الناس كانوا في ضلال وبعدما وجدوا النبي عليه الصلاة والسلام. اهتدوا
فالرسول الكريم لم يكن يوماً ضالاً، ولو أنه كان ضالاً لما كان يتعبد في غار حراء
ثم إن كلمة ( فهدى ) هي عبارة عن جملة كاملة من فعل وفاعل ، والفعل هدى والفاعل ضمير عن لفظ الجلالة ( الله) والمفعول به هنا غير موجود ، وقد يكون المفعول به ( هم ) أي قومك ، ولو أن المفعول به ( محمد صلى الله عليه وسلم ) لكانت الكلمة ( فهداك )
وكذلك كلمة عائل ، ليس بالضرورة أن تكون بمعنى الافتقار بل هي اسم فاعل من الفعل عال، أي قام بشؤون غيره ، وهناك معنى آخر ل ( عائل ) وهو : النَّبَاتُ الَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ نَبَاتٌ آخَرُ وَيَسْتَمِدُّ مِنْهُ غِذَاءهُ.
ومن هنا
أقول أن ما فسرته الداعية قد يكون صحيحاً، والأرجح أنه صحيح.
بوركت وهذا الطرح الرائد
تحية ومحبة لقلبك
ناريمان