عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2017, 05:09 PM
المشاركة 2319
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قائمة افضل 10 كتاب في الادب الروسي ... فهل هم ايتام .
يوليو 19, 2014 - نادية راضي - افضل
حسب موقع المرسال
http://www.almrsal.com/post/142904

يعتبر الأدب الروسي من أهم الأعمال الادبية العالمية ، وقد ساهمت أعمال الكتاب الروس بشكل كبير في تطور الأدب الروسي والعالمي في ذات الوقت ، فهو في غناه بالروايات والشعر والكتابات المسرحية ينافس الأدب الانجليزي الذي يعتبر اهم الآداب العالمية ، فقد ظهر العديد من عظماء الأدب الروسي الذين رفعوا مستوى الثقافة الروسية بشكل كبير خاصة في القرن التاسع عشر الميلادي والقرن العشرين ، وفي هذا المقال نقدم لكم قائمة من أفضل الكتاب الروس الذين أتحفوا بأعمالهم الأدبية القارئ الروسي والغربي والعربي .

افضل كتاب الادب الروسي : –

1. ميخائيل بولغاكوف Mikhail Bulgakov : روائي وكاتب مسرحي روسي ، ولد في عام 1891 وتوفي في عام 1940 ، كان يتميز بمقالاته الهجائية وبالروايات الخيالية والخيال العلمي ، من أشهر روائعه الأدبية رواية المعلم ومارغريتا التي نشرت بعد ثلاثة عقود من تأليفه لها ، ورواية قلب كلب .



2. فيودور دوستويفسكي Fyodor Dostoyevsky : كاتب روسي ولد في عام 1821 وتوفي في عام 1881 ، يعتبر من أكبر كتاب الأدب الروسي والعالمي في القرن العشرين ، كان يكتب المقالات والروايات والقصص القصيرة ، وهو من مؤسسين مذهب الوجودية ، واشتهرت أعماله بالتحليلات النفسية للحالة السياسية والاجتماعية والروحية التي كان يمر بها الروس ، وقد أثرت كتاباته في فكر الأدب المعاصر ، من أشهر رواياته الجريمة والعقاب والإخوة كارامازوف والأبله ، وقد ترجمت العديد من مؤلفاته إلى عدة لغات .

3. ليو تولستوي Leo Tolstoy : روائي روسي ، ولد في عام 1828 وتوفي في عام 1910 ، من أشهر الكتاب الروس في القرن التاسع عشر ، ويعتبر رائد من رواد الأدب الروسي وأحد أعمدته ، اشتهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة من نوع الأدب الواقعي ، وكانت رواياته تهدف إلى السلام والأخلاق والمثالية ، التي من أشهرها رواية الحب والسلام ورواية انا كاترينا اللتان كانتا من أفضل الروايات الواقعية التي تصور الواقع الحقيقي للحياة الروسية في تلك الفترة ، ويذكر أنه كان مهتما بالأدب والثقافة العربية وكان يقرأ الكثير من الروايات والقصص العربية منذ طفولته فأثرت في كتاباته تأثيرا كبيرا .

4. ميخائيل شولخوف Mikhail Sholokhov : روائي روسي ، ولد في عام 1905 وتوفي في 1984 ، رائد من رواد الأدب الروسي ، حيث أنه حصل على جائزة نوبل في الآدب في عام 1965 عن روايته الشهيرة الدون الهادئ التي كتبها في غضون اثنى عشر عاما ، و ترجمت إلى عدة لغات منها العربية ، وقد سمي كويكب باسمه تخليدا لذكراه وتقديرا لإسهاماته الادبية .

5. نيقولاي غوغل Nikolai Gogol : أديب روسي ولد في عام 1809 وتوفي في عام 1852 ، رائد من رواد الأدب الروسي ، كان يكتب الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة ، واشتهر برواية النفوس الميتة ، كما كانت له مسرحيات لها أثرا كبيرا في إثرا الأدب الروسي والعالمي من أشهرها مسرحية المفتش العام ومسرحية خطوبة ، كما اشتهر أيضا برواية تاراس بولبا .

6. ايفان تورغينيف Ivan Turgenev : روائي روسي ولد في عام 1818 وتوفي في 1883 ، كان يتخصص في كتابة الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات ، وكانت كتاباته تنتمي للمدرسة الواقعية ، وقد كان يهتم في كتابة القصص القصيرة بشكل كبير واشتهر بها كثيرا ونذكر منها أهم مجموعاته مذكرات صياد التي تحاكي الواقع الروسي ، ورواية الاباء والبنون التي كانت من أشهر الروايات في القرن العشرين .

7. مكسيم غوركي Maxim Gorky : اسمه الحقيقي اليكسي مكسيموفيتش بيشكوف ، كاتب سياسي ماركسي ، ولد في عام 1868 وتوفي في 1936 ، وهو من مؤسسين الواقعية الاشتراكية للأدب الماركسي ، وكان يهتم في كتاباته عن واقع الشعب الروسي ومعاناته إبان الحكم القيصري ، وكانت كتاباته متنوعة ما بين المسرحيات والروايات والقصائد والمقالات والقصص ، ومن أشهر روايالته رواية الأم ورواية الطفولة .

8. الكسندر سولجنيتسين Aleksandr Solzhenitsyn : روائي وأديب روسي ، ولد في عام 1918 وتوفي في عام 2008 ، حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1970 ، كانت كتاباته معارضة لللنظام الروسي آنذاك ، حتى أنه نفي من الاتحاد السوفييتي ثم عاد في عام 1994 ، ومن أشهر رواياته أررخبيل غولاغ التي كانت تدور أحداثها حول معسكرات العمل القصري في الاتحاد السوفييتي وهي كانت إحدى أسباب نفيه .

9. ايفان بونين Ivan Bunin : كاتب واديب وشاعر روسي ولد في عام 1870 وتوفي في عام 1953 ، كان علامة من علامات من علامات الادب الروسي في أوائل القرن التاسع عشر ، هو أول كاتب روسي يحصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1933عن أشهر رواياته حياة ارسينييف ، كما كانت له إسهامات كبيرة في الشعر .

10. انطون تشيخوف Anton Chekhov : كاتب قصصي ومسرحي ، ولد في عام 1860 وتوفي في عام 1904 ، يعتبر من أشهر وأفضل كتاب القصص القصيرة في القرن العشرين ، وكان لمسرحياته أثرا كبيرا في إثراء الادب الروسي والعالمي ، وقد تأثر به الكثير من أدباء المسرحيات والقصص القصيرة لأن كتاباته دائما تحمل فكرا جديدا وأسلوبا جديدا ومعاصرا في الكتابة ، من أشهر أعماله مسرحية العم فانيا وبستان الكرز ، ودراما في الصيد ، وقد ترجمت غالبية مؤلفاته إلى عدة لغات .

-------
ميخائيل بولغاكوف. في القائمة اعلاه هذا الكاتب الروسي يأتي على راس قائمة الكتاب الروس وبعد الفحص تبين هو أيضاً يتيم الاب في سن السادسة عشرة

ميخائيل بولغاكوف

ميخائيل أفانيسيفتس بولغاكوف (بالروسية:Михаил Афанасьевич Булгаков) روائي ومسرحي روسي وُلد في 15 مايو 1891 بمدينة كييف وتوفي في 10 مارس 1940 في موسكو. كان يعمل طبيبا اشتهر برواية المعلم ومارغريتا التي نُشرت بعد ثلاثة عقود من وفاته.

مسيرة حياته

ولد الكاتب في عائلة بروفسور في أكاديمية كييف الدينية. وعاش طفولته وشبابه في مدينة كييف. وسوف تدخل كييف في إبداع بولغاكوف كمدينة في رواية الحرس الأبيض حيث لن تكون مكان الحدث وحسب، بل وتعبيراً عن الإحساس العميق بالعائلة وبالوطن (كما في مقالته " كييف – المدينة " 1923). انتسب إلى كلية الطب في جامعة كييف عام 1909 وتخرج منها عام 1916 مع شهادة طبيب معالج بدرجة امتياز.

لقد أرست الأعوام التي قضاها بولغاكوف في كييف الأساس لنظرته إلى العالم. فهناك بدأ يدغدغ الكاتبَ الحلم باحتراف الكتابة. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى كانت شخصية بولغاكوف قد تبلورت بشكل كامل. بعد تخرجه من الجامعة عام 1916 عمل بداية في مستشفيات الصليب الأحمر على الجبهة الجنوبية الغربية. ومن هناك تم استدعاؤه للخدمة الإلزامية، ليتم فرزه في منطقة سمولنسك حيث عمل في البداية طبيباً في مستشفى القرية، ومن ثم اعتباراً من أيلول عام 1917 في مستشفى مدينة فيازما. وقد شكّلت تلك الأعوام مادة لثماني قصص كتبها بولغاكوف وصدرت في عام 1925 ضمن سلسلة " مذكرات طبيب شاب ". وكان قد بدأ العمل في كتابتها هناك في مقاطعة سمولنسك، مضيفاً إليها بانتظام انطباعاته من اللقاءات مع المرضى.

لقد مرت أحداث عام 1917 بشكل غير ملحوظ تقريباً بالنسبة للطبيب الريفي بولغاكوف. وأما سفره إلى موسكو في خريف ذات العام فلم يكن نابعاً من اهتمامه بتلك الأحداث، كما حاول أن يلصق به ذلك بعض كتبة السيرة وبحسن نية، وإنما لرغبته في التخلص من الخدمة العسكرية ومن دائه الخاص، الذي قام بتوصيفه بالتفصيل في قصته " مورفين " التي تم نشرها ضمن تلك السلسلة المذكورة أعلاه.

ولم ينشأ احتكاك بولغاكوف مع أحداث الثورة والحرب الأهلية سوى في مدينته كييف التي عاد إليها في آذار عام 1918. إذ لم يكن ممكناً البقاء على الحياد من الأحداث السياسية في ظروف التبدل المستمر للسلطة في أوكرانيا خلال العامين 1918 – 1919. وقد أشار الكاتب نفسه إلى ذلك عندما كتب في إحدى الاستمارات ما يلي*: في عام 1919 أثناء إقامتي في كييف، تكررت دعوتي للخدمة كطبيب من قبل مختلف السلطات التي كانت تشغل المدينة ".

والدليل على الأهمية المحورية لتلك الفترة الممتدة عاماً ونصف في إبداع بولغاكوف يمكن أن نستشفه من روايته " الحرس الأبيض "، ومن مسرحيته " أيام آل توربين" ومن قصته " مغامرات طبيب غير عادية " عام 1922. وبعد استيلاء قوات الجنرال دينيكن على مدينة كييف في أغسطس/ آب عام 1919 تم استدعاء بولغاكوف للخدمة في الحرس الأبيض، ومن ثم تم نقله للخدمة كطبيب عسكري إلى شمال القوقاز. وهنا تم نشر أول مادة له – مقالة صحفية تحت عنوان " آفاق المستقبل" عام 1919. وقد كانت هذه المقالة مكتوبة انطلاقاً من موقع رفض "الثورة الاجتماعية العظيمة " التي أوقعت الشعب في معمعة من المآسي والمصائب وكانت تنذر بعواقب وخيمة وبجزاء كبير من جرائها في المستقبل. لم يتقبل بولغاكوف الثورة، لأن سقوط القيصر بالنسبة له كان يعني سقوط روسيا ذاتها بدرجة كبيرة وسقوط الوطن كمصدر لكل ما هو منير وعزيز في حياته. وفي أعوام الانهيار الاجتماعي حسم الكاتب خياره الرئيسي والنهائي: تخلى عن مهنة الطب وكرّس كل حياته للعمل الأدبي. وخلال عامي 1920 – 1921، وأثناء عمله في مديرية الفنون في مدينة فلاديقوقاز التي كان يرأسها الكاتب سليزكين، تمكن بولغاكوف من تأليف خمس مسرحيات تم إخراج وعرض ثلاث منها على خشبة المسرح المحلي. وقد قام المؤلف فيما بعد بإتلاف هذه التجارب الدرامية التي ألفها، كما قال، على عجل، في زمن " المجاعة ". ولم تحفظ نصوصها، ما عدا واحدة بعنوان " أولاد الملا ". وقد تعرض الكاتب هنا لأول صدام مع النقاد " اليساريين " أصحاب التوجه البروليتاري في الثقافة، والذين هاجموا المؤلف الشاب على تمسكه بالتقاليد الثقافية المرتبطة بأسماء بوشكين وتشيخوف. وقد حكى الكاتب عن تلك الفترة من حياته في مدينة فلاديقوقاز في قصته الطويلة " مذكرات على الأكمام " عام 1923.

و في آخر أيام الحرب الأهلية، ولم يكن قد ترك القوقاز بعد، كان بولغاكوف مستعداً لمغادرة الوطن والسفر إلى الخارج. ولكن بدلاً من ذلك نراه يظهر في موسكو في خريف عام 1921 ليبقى فيها إلى الأبد. وعلى الأرجح أن ذلك لم يكن ليحصل من دون تأثير الشاعر أوسيب مندلشتام، الذي التقاه في أواخر أيام تواجده في القوقاز. وقد كانت أولى أيام بولغاكوف في موسكو صعبة جداً، لا من حيث الإقامة والحياة وحسب، بل ومن الناحية الإبداعية أيضاً. إذ كان مضطراً للقيام بأي عمل لكي يعيش. ولكن مع الوقت أصبح بولغاكوف كاتب مقالات هجائية في عدد من الصحف الموسكوفية وجريدة " ناكانوني" التي كانت تصدر في برلين. وقد نشر له الملحق الأدبي لتلك الجريدة، بالإضافة للقصة الطويلة آنفة الذكر " مذكرات على الأكمام "، القصص التالية: " مغامرات تشيشيكوف "، " التاج الأحمر" و" كأس الحياة " (جميعها صدرت في عام 1922). ومن بين الإصدارات المبكرة، التي كتبها بولغاكوف أبّان مرحلة العمل الصحفي ، ثمة قصة " نار الخان " (1924) التي تتميز بمستوى فني رفيع. واللافت للنظر هو غياب التأثير الصريح لمختلف التيارات الأدبية المعاصرة على إبداع بولغاكوف في تلك الفترة، وذلك بدءاً من الكسندر بيلي وانتهاءً ببوريس بيلنياك، اللذين كان لهما تأثير واضح على الكثير من الكتاب الشباب العاصرين لبولغاكوف. لقد كانت غريبة عنه النظريات الشائعة آنذاك حول" يسارية الفن" وكذلك مختلف التجارب الإبداعية الشكلانية (من هنا كثرة الوخزات الهجائية التي وردت في كتاباته بحق كل من شكلوفسكي ومائيرخولد وماياكوفسكي..).

كان غوغول وسالتيكوف – شيدرين من أحب الكتّاب إلى قلب بولغاكوف وذلك منذ نعومة أظفاره. ولذلك نجد أن موتيفات غوغول قد دخلت إلى نتاجه الإبداعي مباشرة ابتداء من القصة الساخرة " مغامرات تشيشيكوف" وانتهاء بالإخراج المسرحي لـ "الأنفس الميتة" (في عام 1930) وبتحويل راوية " المفتش العام " إلى سيناريو جاهز للسينما (عام 1934). أما سالتيكوف - شيدرين فكان يعتبره بولغاكوف معلِّماً له وقد عبّر عن ذلك في أكثر من مناسبة وبصورة مباشرة.

لقد عاش بولغاكوف سنواته الأخيرة مع إحساس بأن مشواره الإبداعي قد مضى سدى. ومع أنه استمر في عمله بهمة عالية واضعاً عدد من الأوبرا (" البحر الأسود" ” عام 1937، " مينين وبوجارسكي "عام 1937، " الصداقة " عام 1938، " راشيل " عام 1939، وغيرها)، لكن هذا كان يدل على رصيده الإبداعي الذي لا ينضب أكثر مما يشير إلى سعادة الإبداع الحقيقية. وقد باءت بالفشل محاولة بولغاكوف تجديد علاقة التعاون مع MKHAT عن طريق وضعه مسرحية " باتوم " (التي تدور حول فتوة ستالين) والتي كان لمسرح موسكو الفني مصلحة كبيرة في إخراجها بمناسبة العيد الستين لولادة القائد. فقد تم حظر عرض المسرحية إذ تم تفسيرها من قبل الجهات العليا على أنها سعي من قبل الكاتب لمد الجسور مع السلطات.

وهكذا مات بولغاكوف في موسكو في عام 1940 بعد أن أحرق مخطوطة رواية "المعلم ومرغريتا " التي أنقذتها فيما بعد زوجته لترى النور متأخرة حوالي ثلاثة عقود عن تاريخ ميلادها الحقيقي، وليستمتع بها ملايين القراء في العالم ولتضاف بذلك درة أخرى إلى درر الأدب الروسي والعالمي. وحتى بعد نشر مسرحياته وروايته "المعلم ومرغريتا " فإن بولغاكوف لم ينل حقه من الاهتمام من قبل النقاد والمؤسسات الرسمية السوفيتية. بل إن تعتيماً ممنهجاً كان يفرض في المرحلة اللاحقة على الكاتب وعلى إبداعه في الاتحاد السوفيتي السابق. إذ لم يفرج عن أعماله في الاتحاد السوفييتي السابق بشكل رسمي قبل انطلاق البيريسترويكا.. اللهم باستثناء العرض المتكرر لمسرحية " ايام آل توربين " كما أسلفنا. والبرهان على ذلك هو أن السلطات الرسمية الروسية لم تقرر افتتاح متحف الكاتب سوى في آذار من عام 2007*!! حيث صدر قرار عن حكومة موسكو بتحويل البيت الذي كان يقطن فيه بولغاكوف إلى متحف. وأظن أن ذلك ما كان ليتم لو لم تتبرع سيدة روسية بالأشياء التذكارية والوثائق التي تعود للكاتب.

أسلوب ميخائيل بولغاكوف

لقد كان الموضوع الرئيسي للمقالات الهجائية والقصص والحكايات عند بولغاكوف في عشرينيات القرن الماضي حسب تعبيره هو بالذات " تلك الفظاعات والتشوهات التي لا تحصى في حياتنا اليومية" - تلك التشويهات الكثيرة للطبيعة البشرية التي حدثت تحت تأثير الانقلاب الاجتماعي الذي أصبح حقيقة واقعة (" عرض شيطاني " عام 1924، " البيوض القاتلة " عام 1925). وفي نفس الاتجاه يسير العقل الساخر للكاتب في روايته الساخرة " قلب كلب " عام 1925، التي نشرت لأول مرة في عام 1987). كل هذه الإشارات – التحذيرات كانت بالنسبة للبعض من معاصريه إما دافعاً للإعجاب (لقد رأى غوركي في قصة " البيوض القاتلة " –شيئاً ظريفاً ) وإما سبباً لرفض النشر (فقد رأى كامينيف في رواية " قلب كلب "*: ” هجاءًً لاذعاً للحقبة، ولذلك لا يجوز نشرها بأي شكل كان). ففي تلك القصص المذكورة اتضحت فرادة الأسلوب الأدبي الساخر لبولغاكوف.

أما بمثابة الحد الفاصل بين بولغاكوف الباكر وبولغاكوف الناضج فقد كانت روايته "الحرس الأبيض"، التي قام ي. ليجنيف بنشر جزئيها في مجلة " روسيا " عام 1925 (تمت طباعة الرواية بشكل كامل لأول مرة في الاتحاد السوفيتي عام 1966 وقد كانت هذه الرواية أحبُّ الأعمال لقلب الكاتب. وفيما بعد قام بولغاكوف وبالتعاون مع مسرح موسكو الفني MKHAT بإعداد مسرحية " أيام آل توربين " بالاعتماد على نص رواية " الحرس الأبيض " (عام 1926). وهذه المسرحية بالضبط (يمكن اعتبارها عملاً أدبياً مستقلاً) هي التي جلبت الشهرة لبولغاكوف. وبالفعل، لقد لقيت المسرحية نجاحاً باهراً لدى الجمهور. إلا أن النقاد انهالوا على المسرحية وكاتبها متهمين الكاتب بالعداء للسوفييت وبالتعاطف مع حركة البيض.

وبنتيجة الهجمات المركزة على المسرحية اضطروا في مسرح MKHAT عام 1929 إلى سحب المسرحية من برنامج العروض (عاد عرضها في عام 1932).. وهكذا فإن نجاح الإخراج والحضور المتكرر للمسرحية من قبل ستالين واهتمامه غير المفهوم من قبل البيروقراطيين في إدارة المسارح تجاه " مسرحية معادية للثورة" – كل ذلك ضمن استمرارية المسرحية وبالتالي عرضها حوالي ألف مرة ومع نفاذ التذاكر في كل مرة.

ما رواية " المعلم ومرغريتا " فقد أكسبت الكاتب شهرة عالمية، لكنها لم تصبح في متناول القارئ السوفييتي إلا بعد تأخير لثلاثة

عقود (تم نشر أول طبعة مختصرة من الرواية في الاتحاد السوفيتي السابق فقط في عام 1966). لقد كتب بولغاكوف الرواية عن وعي بحيث تكون عملاً ختامياً متضمناً مجمل الموتيفات الواردة في إبداعاته السابقة وما تتضمنه مسيرة الأدب الكلاسيكي الروسي والعالمي

آثاره الادبية

قلب كلب
المعلم ومارغريتا
بيوض القدر
مذكرات طبيب شاب
الحرس الأبيض


Mikhail Afanasyevich Bulgakov (/bʊlˈɡɑːkəf/;[3] Russian: Михаи́л Афана́сьевич Булга́ков, pronounced*[mʲɪxɐˈil ɐfɐˈnasʲjɪvʲɪtɕ bʊlˈɡakəf],*; 15 May*[O.S. 3 May]*1891 – 10 March 1940) was a Russian writer, physician and playwright active in the first half of the 20th century.[1] He is best known for his novel The Master and Margarita, published posthumously, which has been called one of the masterpieces of the 20th century.[4]

Life and work

Early life
Mikhail Bulgakov was born on 15 May*[O.S. 3 May]*1891 in Kiev, Kiev Governorate of the Russian Empire. He was one of seven children (the oldest of three brothers) of Afanasiy Ivanovich Bulgakov (ru) — a state councilor, an assistant professor at the Kiev Theological Academy, as well as a prominent Russian Orthodox essayist, thinker and translator of religious texts. His mother was Varvara Mikhailovna Bulgakova (nee Pokrovskaya), a former teacher. Both of his grandfathers were clergymen in the Russian Orthodox Church.[5] Afanasiy Bulgakov was born in Bryansk Oblast, Russia, where his father was a priest, and he moved to Kiev to study in the academy.[6] Varvara Bulgakova was born in Karachev, Russia.[7] From childhood Bulgakov was drawn to theater. At home, he wrote comedies, which his brothers and sisters acted out.[8]

In 1901 Bulgakov joined the First Kiev Gymnasium, where he developed an interest in Russian and European literature (his favourite authors at the time being Gogol, Pushkin, Dostoyevsky, Saltykov-Shchedrin, and Dickens), theatre and opera. The teachers of the Gymnasium exerted a great influence on the formation of his literary taste. After the death of his father in 1907, Mikhail's mother, a well-educated and extraordinarily diligent person, assumed responsibility for his education. After graduation from the Gymnasium in 1909,[9] Bulgakov entered the Medical Faculty of Kiev University, which he finished with special commendation. He then took a position as a physician at the Kiev Military Hospital.[10]

In 1913, Bulgakov married Tatiana Lappa. At the outbreak of the First World War, he volunteered with the Red Cross as a medical doctor and was sent directly to the front, where he was badly injured at least twice. Bulgakov's suffering from these wounds had deleterious long-term effects. To suppress chronic pain, especially in the abdomen, he injected himself with morphine. Over the next year his addiction grew stronger. In 1918, he abandoned morphine and never used it again. Morphine, a book released in 1926, is his account of that trying period.

In 1916, Bulgakov graduated from the Medical Department of Kiev University and after serving as a surgeon at Chernovtsy hospital, was appointed provincial physician to Smolensk province. His life in those days is reflected in his A Country Doctor's Notebook.[10] In September 1917 Bulgakov was moved to the hospital in Vyazma, near Smolensk. In February 1918, he returned to Kiev, Ukraine, where he opened a private practice at his home at Andreyevsky Descent, 13. Here he lived through the Russian Civil War and witnessed ten coups. Successive governments drafted the young doctor into their service while two of his brothers were serving in the White Army against the Bolsheviks.

In February 1919 he was mobilised as an army physician by the Ukrainian People's Army and assigned to the Northern Caucasus. There, he became seriously ill with typhus and barely survived.[10][11] In the Caucasus he started working as a journalist, but when he and others were invited to return as doctors by the French and German governments, Bulgakov was refused permission to leave Russia because of the typhus. That was when he last saw his family; after the Civil War and the rise of the Soviets most of his relatives emigrated to Paris
.