متكوّرةٌ في زاويةِ الحزن..
لا أملك سوى يراعي ،،، وورقة
والبحرُ يراقبني،، وأرقُبُه عبر النافذة
حروفي تأبى مساندتي... تخذِلُني وأناجيها
بحاجةٍ لأن أفرّغَ ما بي،،،
بحاجةٍ لإزالةِ الصخرةِ التي تُثْقِلُ صدري
لا شيء يسعفُني سوى دموعي
وحديثها مع دموع البحر،،، ذاك الذي أخذه معه
وأنا هنا منذ آلاف السنين أنتظر ـــــ وسأبقى أنتظر.
++++++++++++++++
مريم عودة