عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2013, 11:58 PM
المشاركة 17
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


محمد حسين زيدان

و يعرف بـ(زوربا الحجاز) لاطلاعه الكبير على التأريخ و فهمه له،كتب عنه الصحفي علي فقندش:
(... هو محمد حسين زيدان .. الكاتب والأديب السعودي البارز من مواليد المدينة المنورة عام 1325هـ 1905م لأب هاجر من صعيد مصر إلى المملكة في حوالى عام 1300هـ ــ 1880م التحق طفلا بالكتاب «الخلوة، الخلاوي» أولا ثم بالمدرسة «العبدلية» بالمدينة المنورة التي سميت فيما بعد بالمدرسة «الراقية» فنال شهادتها في أواسط عام 1343هـ (1924م). كما التحق بالمسجد النبوي الشريف وتعلم على أيدي مشايخه. عمل مدرسا للتاريخ والمواد الدينية في المدينة المنورة بالمدرسة «السعودية» من عام 1346هـ ــ 1927م وحتى عام 1352ــ 1933م ثم عمل سكرتيرا لرئاسة مشايخ الجاوة (مطوفي حجاج أندونيسيا) بين عامي (1398 ــ1399هـ). ورئيسا مساعدا بقسم الأوراق بوزارة المالية، وسكرتيرا للمجلس المالي، ورئيسا لقسم الحساب السيار المرافق لوزير المالية، ورئيسا للمحاسبة في الوزارة، وسكرتيرا لإدارة الحج، فمديرا عاما مساعدا، ثم رئيسا لمالية مكة المكرمة، فمفتشا عاما مساعدا فمديرا لشؤون الرياض، ثم مفتشا عاما للحج، فممثلا ماليا لوزارة المالية في وزارة الداخلية. في العام 1373هـ (1953م) أحيل إلى التقاعد قبل بلوغه السن القانونية فتفرغ للأدب والفكر والصحافة. ..وفي الصحافة السعودية شهد الزيدان بدايات تاريخها محليا وعمل فيها كاسم فاعل بدءا من محرر صغير يعمل بجريدة المدينة المنورة، ثم مديرا لتحرير جريدة البلاد ثم رئيسا لتحريرها بين عام 1380/1381هـ (1960/1961)، ثم رئيسا لتحرير جريدة الندوة، ورئيسا لتحرير مجلة (الدارة) التي صدرت عن دارة الملك عبدالعزيز بالرياض عام 1395 ــ 1975م بالإضافة إلى ذلك فقد كان محمد حسين زيدان من مؤسسي نادي الخطابة بالمدينة المنورة. وشارك بالكتابة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية وفي الصحف والمجلات المحلية.
ساهم في تمثيل المملكة في عدد من الاجتماعات والمؤتمرات الأدبية في الخارج. وكان عضوا في اللجنة العليا لجائزة الدولة التقديرية في الأدب. وتم تكريمه في النادي الثقافي الأدبي بجدة في حفل خاص عام 1408هـ/ 1988م وهو عضو في دارة الملك عبدالعزيز. وأبرز مآثره مشاركته في تأسيس الرابطة الإسلامية التي اختير مساعدا لأمينها.
. )(1)

و يشغل ابنه سامي محمد زيدان عضوية في مجلس الشورى السعودي .
له مصنفات كثيرة منها:

  • ذكريات العهود الثلاثة.
  • سيرة بطل (1967.
  • رحلات الأوروبيين إلى نجد وشبه الجزيرة العربية (1977)
  • المنهج المثالي لكتابة تاريخنا (1978)
  • المؤتمر الاسلامي هو البديل المثالي للخلافة الاسلامية (1979).
  • أحاديث وقضايا حول الشرق الأوسط - دراسات (1983)
  • عبد العزيز والكيان الكبير
  • العرب والارهاصات والمعجزة
  • فواتح الدارة
  • أشياخ
  • تمر وجمر
  • ثمرات قلم
  • المخلاة (1992).
  • سيرة بطل (1967م)؛
  • بنو هلال بين الأسطورة والحقيقة (1976م)؛
  • رحلات الأوروبيين إلى نجد وشبه الجزيرة العربية (1977م)؛
  • محاضرات عن التاريخ والثقافة العربية (1977م)؛
  • كلمة ونص (1981م)؛
  • خواطر مجنحة (1984م).
نماذج من كتاباته:
- و صف نفسه قائلا:
(
أنا عربي.. سواء كنت من ذوي الأعراق، أو من ذوي الاستعراق! أحارب الحيف، وأُكرم الضيف. يطعني السيف، أتمرد على العدالة، ويأخذني الظلم إلى الاعتدال. أصبر على الجوع، وأتستّر على الشبع. بالشظف أسُود، بالترف أُستعبد.. أيستعبدني أحد.. وأنا بالترف تستعبدني الشهوات.. وهذا حالي أصف به نفسي، كأّي نفس عربية تعيش اليوم!...)
_________
(1)علي فقندش ، محمـد حســيـن زيــــدان .. من الـ (كلـمة ونص إلى تمــر وجـمر)، جريدة عكاظ ، العدد: 3868، الصادرة في 25-صفر-1433 هـ، الموافق 19 - يناير 2012 م.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا