[tabletext="width:70%;"]
أين السعادة يا ترى ألقاها
أولا تعود إلى الورى ذكراها
أم أنها رحلت إلى أوطانها
فبموطني شيئاً لقد أعياها
وزهور أيام التي رويتها
من حبنا ماتت فما أدراها
وتبدلت تلك الحدائق داخلي
بيداً قفاراً كيف لي سكناها
وعيون مملكتي التي أشقيتها
ببكاء فقدي من عشقت هواها
ودموع عيناي التي من فيضها
نضبت فويلي كيف لي بكياها
ورحلت أبحث في العيون لعلني
أستشعر الباكين في إحياها
سأضل مكتئباً على فقدانها
رباه أسعفني إلى وصلاها
والقلب ينبض للحياة مناضلاً
مسترجياً أملاً إلى لقياها
واليل يحملني إلى أنفاسها
في غفوتي سرعان ما أخفاها
سأعيش في حزني وفي أيامها
حتى يجاور مسكني سكناها
| [/tabletext]