عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2013, 11:16 AM
المشاركة 1374
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة رولا يحيى

اشكرك جزيل الشكر على تلبيتك دعوتي لزياة الموقع وابداء الراي.
استاذة رولا تطرحين مجموعة من الاسئلة غاية في الاهمية :
وكلما تعمقت كلما ترسخت في ذهني بعض الأسئلة:::
- ما سر عبقرية اليتيم؟؟ وهل بالضرورة أن يكون العبقري يتيما؟
- الا يمكن لقيادي أن ينجح إذا لم يكن يتيما أم نجاحه أقل نسبة من الذي يحققه القائد اليتيم؟
وأمر استرعى اهتمامي أن نسبة نجاح اليتيم في المجالات الفكرية والأدبية أكثر من النسب في المجالات العملية.
آتي إلى نقطة مهمة كانت تدور في رأسي ترجمت أكثر من مرة في بحثك ألا وهي الإبداع مصدره الألم .
لكن من خلال بحثك يبدو أن الألم الذي ينتج عن فقد الوالدين أو أحدهما أشد تأثيرا في النفس. وذاك أمر طبيعي ففي داخل المتألم حرمان وكبت يتجلى عند أول فرصة تسنح له لتفجير طاقاته الكامنة فيبدو العمل إبداعيا خالصا يصعب تقليده لأن البواعث التي أدت إلى إتمام العمل ليست موجودة عند ممن لم عرف معنى المعاناة.

===
- ما سر عبقرية اليتيم؟؟ وهل بالضرورة أن يكون العبقري يتيما؟
سر عبقرية اليتيم هو ان دماغه يعمل بنشاط زائد كنتيجة لوفرة طاقة البوزيترون التي تتولد كنتيجة لصدمة اليتم. وقد اظهرت الدراسات الاحصائية على عينات من العباقرة في مجالات متعددة ان نسبة الايتام من بينهم تزيد في الغالب عن 50% وباقي افراد العينة اما مجهولي الطفولة، او ايتام اجتماعيا او عاشوا حياة ازمة ...والعامل المشترك الاعظم في حياة هؤلاء جميعهم الالم لكنه يكون في مستوى اعلى لدى الايتام ولذلك اقول بأن اعلى نسبة من الطاقة الذهنية تتوفر في دماغ اليتيم ولو احسن استثمار هذه الطاقة بالتأهيل والتدريب لتحول صاحبها الى عبقري في مجال التأهيل.

- الا يمكن لقيادي أن ينجح إذا لم يكن يتيما أم نجاحه أقل نسبة من الذي يحققه القائد اليتيم؟
طبعا لا يمكن حصر الظروف التي يمكن ان تصنع العبقرية لاننا لا نستطيع حصر العوامل التي يمكن ان تؤثر على الدماغ وبالتالي ترفع من نسبة الطاقة البوزيترونية فيه. اذا النجاح مؤشر على نشاط ذهني زائد والنشاط الذهني الزائد مؤشر على ارتفاع نسبة الالم في حياة الشخص الناجح. لكننا نجد من خلال الدراسات التحليلة والاحصائية انه كلما اشتد الالم كلما ارتفع منسوب القدرة العبقرية وقد اظهرت هذه الدراسات ان اليتم اهم واعظم عامل من عوامل التأثير.

وأمر استرعى اهتمامي أن نسبة نجاح اليتيم في المجالات الفكرية والأدبية أكثر من النسب في المجالات العملية.
لقد اظهرت دراستي التحليلة لحياة اعظم 100 شخصية في التاريخ بأن توقيت وقوع اليتم يؤثر في طبيعة المخرجات الابداعية وهو ما يشير الى ان الدماغ مكون من اركان والطاقة البوزيترونية تؤثر على اركان دماغية مختلفة حسب توقيت صدمة اليتم ,,وتبين ايضا بأن اليتم في الطفولة المبكرة ينتج عنه ابداع في المجال الفكري والفلسفي وقد يؤدي الى ابداع في عدة مجالات في نفس الوقت ومن ذلك القيادة الفذة لكن القائد الذي يتيم في الطفولة يكون رحيم وغير دموي وليسس على شاكلة القائد الذي تصيبه صدمة اليتم في سن المراهقة...حيث يميل الى الدموية. هذه العلاقة مفصلة في كتابي " الايتام مشاريع العظماء والذي يتحمور حول مقولة قل لي متى تيتمت اقول لك من انت..يرني اطلاعك على كتابي المذكور..

لكن من خلال بحثك يبدو أن الألم الذي ينتج عن فقد الوالدين أو أحدهما أشد تأثيرا في النفس. وذاك أمر طبيعي ففي داخل المتألم حرمان وكبت يتجلى عند أول فرصة تسنح له لتفجير طاقاته الكامنة فيبدو العمل إبداعيا خالصا يصعب تقليده لأن البواعث التي أدت إلى إتمام العمل ليست موجودة عند ممن لم عرف معنى المعاناة.

الموضوع مرتبط بارتفاع نسبة الطاقة البوزيترونية في الدماغ وليس له علاقة بالكتب والحرمان كما افترض فرويد...فكلما كانت ظروف اليتم قاسية كلما ارتفعت نسبة الطاقة البوزيترونية وتوفرت الفرصة الى مخرجات عبقرية اعلى. ولو انك حللتي حياة اصحاب الذاكرة الفوتوغرافية مثل الامام الشافعي وحافظ ابراهيم والمتنبي لوجدت انهم من فئة الناس الاكثر يتما والما وفي وقت مبكر من عمرهم.

طبعا سوف اشرح الالية التي توثر فيها صدمة اليتم على الدماغ ضمن الفيديوهات التي اعمل حاليا على تسجيلها لشرح اثر اليتم على صناعة العبقرية ويمكنك الوصول اليها من خلال الرابط ادناه: