عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2013, 06:20 PM
المشاركة 2
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
فيكتور هيجو... هذا الرائع الذي تربطني به قصة حبّ طفوليّة
نبتت مع أول رواية تعانقها عيناي، هي رواية البؤساء التي
ترسخّت في فؤادي رسوخ العشق الموشوم على ذاكرة طفل
ليتجدد اللقاء على مدرجات الجامعة ومع عرض انتقيتُه
بشغاف القلب الطفولي وقدّمته ناثرة فيه أنفاس من عشق
فأخلص، فأخرجته عرضا انحنت له رقاب الطلبة إعجابا والأستاذة
التي كادت تمنحني وسام شرف، وهي لاتدري أن ذلك ما كان
نتيجة اجتهاد كما ظنّتْ وإنما هو الحب الذي يفعل المعجزات
حتى أنني تمنّيت ألف مرة لو كان هيغو مسلما، فما جاء
في روايته البؤساء لا يجعلك تتمنى له إلا هذا الأمر العظيم..

شكرا أستاذ عبد الله على إثارة هذه الذكريات التي تنحني
الآن تقديرا لهذه القامة الانسانية التي تركت موروثا إنسانيا
وأدبا لا نظير له...
بوركت أستاذي الجليل.